تقيم لجنة المسرح بالمجلس الأعلي للثقافة وبالتعاون مع قطاع الإنتاج الثقافي ندوة بعنوان 'فنون الدمي بين التقليد والإبتكار' علي مدي يومين ' 14 و 15 ' يناير المقبل. ومن المقرر أن يكون الدكتور ناجي شاكر مقرراً للندوة، التي سيعرض علي هامشها فيلم 'السلاسل' وهو فيلم روائي طويل لعرائس الماريونيت، وتعقبه مناقشة مع عدد من فناني السينما والمسرح والمهتمين بفنون الدمي. وتناقش الندوة تطوير فنون الدمي 'الحلول الجمالية – التكنولوجيا – تطوير فنون الميكانيزم'، إنشاء معهد متخصص للعرائس، 'الدمي والمسارح سهولة التنقل والفضاءات غير التقليدية، والعلاقة بين الممثل والدمية، فنون الدمي ودورها الجمالي والتربوي وشهادات وتجارب في فنون العرائس بمصر. والجدير بالذكر أن الدمي هو فن شعبي قديم جدا، يعود أصله إلي الثقافات الآسيوية القديمة. وقد إزدهر مسرح الدمي في البلاد العربية مباشرة بعد سقوط الأندلس في نهاية القرن الثالث عشرة، و كان وسيلة لتسلية الناس بجانب خيال الظل حيث كان وسيلة جيدة لحكاية القصص ذات دلالات قيمية، إنسانية أو سياسية دون الإحتكاك مع الحكام. و كما هو حال قصص خيال الظل، كان مسرح الدمي يعبر عن الأوضاع الاجتماعية و السياسية.