شهد الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني توقيع بروتوكول التعاون بين جمهوريةمصر العربية والجمهورية الفرنسية بمبلغ 7.15 مليون يورو لتمويل تحديث أنظمةالمراقبة الجوية والأجهزة الملاحية لمطار طابا، وذلك بمقر وزارة التعاون الدولي قام بتوقيع البروتكول عن الجانب المصري الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي وعن الجانب الفرنسي السفير أندريه باران سفير فرنسابالقاهرة. حضر التوقيع المهندس عزت شومان أمين عام وزارة الطيران المدني وأيهاب محي الدين رئيس الشركة المصرية لخدمات الملاحة الجوية. أكد الوزير أن مطارات الجمهورية لها أهمية استراتيجية، حيث أنها الواجهة الأولي لمصر أمام العالم. كما أن الوزارة لديها خطة استراتيجية لتنمية الحركةالجوية بالمطارات المصرية تهدف الي زيادة سعة المطارات المصرية من 50 مليون راكب في الوقت الحالي الي 75 مليون راكب بحلول عام 2020، مما يستلزم تطويروتحديث الأجهزة الملاحية بهذه المطارات لتساهم في رفع كفاءة ادارة الحركة الجوية. وقد تقدم الوزير بالشكر لوزارة التعاون الدولي لدورها في تفعيل المشروعات التنموية الدولية التي لها أولوية وتقدم خدمات مباشرة لقطاع الطيران المدني. كما شكر الوزير الحكومة الفرنسية علي دعمها الفني والمالي لمشروعات قطاع الطيران المدني وكذلك علي دعمها السياسي والإقتصادي والإجتماعي لمصر. ومن جانبها صرحت الدكتورة نجلاء الأهواني بأن الحكومة الفرنسية من اهم الدول الداعمة لمصر سياسياً وأقتصادياً وتجارياً ويبلغ إجمالي حجم الأستثمارات الفرنسية بمصر 5 مليار يورو ويختص قطاع الطيران المدني بالكثير من هذه المشروعات. كما أشار السفير الفرنسي أن هذا المشروع الخاص بتجديد الأجهزة الملاحية بمطار طابا يخدم منطقة سياحية هامة في سيناء و يعبر عن رغبة فرنسا في تطوير علاقاتها مع مصر خاصة بعد الزيارة الأخيرة للرئيس السيسي إلي فرنسا. الجدير بالذكر أن الحكومة الفرنسية ساهمت منذ عام 1976 في تمويل عدة مشروعات في مجال الطيران المدني بإجمالي 1.38 مليار فرنك فرنسي من خلال 26 بروتوكول مختلف مثل تطوير نظام المراقبة الجوية وتطوير مبني الركاب رقم 2 بمطار القاهرة ومشروع ميكنة معلومات الطيران وأجهزة الملاحة الجوية بمطارات الإسكندرية والطور ومشروع تحديث معهد الطيران المدني للمراقبة الجوية في 2002.