صمم خبراء ومهندسين صينيين ما أسموه ب'مدفع ميكروييف' ليستخدم في تفريق المظاهرات، مستعينين في تصميمه بتجارب وتصاميم سوفيتية قديمة، وتكنولوجيا أمريكية متطورة. وقال موقع 'روسيا اليوم'، إن السلاح الجديد يأتي بعدما اعتاد رجال الأمن والشرطة، في أنحاء العالم تفريق المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاصات المطاطية والهراوات، وغيرها من الأساليب. ويعمل 'مدفع الميكروويف' علي تسخين الدم في جسم الإنسان ويجعله يصاب بالغيبوبة، فيما أكد موقع 'روسيا اليوم' أن السلاح لا يعد فتاكًا، لكنه فعال جدًا. ولفت الموقع الروسي إلي أنه 'سبق للبنتاجون أن خصص أموالًا لتصميم مدفع عامل بتردد 95 جيجاهيرتس، أطلق عليه ADS أو'شعاع الألم'. وبلغ مدي عمله 762 مترًا'، مشيرًا إلي أن الأمريكيون قد جربوا مدفعًا من هذا النوع في أفغانستان، حيث أخاف مقاتلي طالبان الذين وصفوه بأنه 'جهاز يثير تطور مرض السرطان والعجز الجنسي'. وأعلن العلماء الأمريكيين بعد 15 عامًا من دراساتهم في هذا المجال عن طي هذا المشروع، إلا أن صحفيا في صحيفة The Wired الأمريكية قرر تجربة الجهاز علي نفسه، حسب 'روسيا اليوم'، ليكشف فيما بعد أنه أحس بطاقة داخلية تقدر ب 12 جولًا 'وحدة طاقة' تحرق كل سنتيمتر من جسمه، كما إنه شعر بالرغبة في مغادرة المكان علي الفور والاختباء في مكان بعيد. أما الخبراء، فقد اعترضوا علي تسميته ب 'مدفع ميكروويف'، مبررين ذلك بأن 'مركز البحوث العلمية لدي وزارة الدفاع السوفيتية سبق الأمريكيين والصينيين في تصميم جهاز أطلق عليه'جيروترون'، أريد به أن يستخدم لإداء الوظيفة نفسها، لكن بعد تفكك الاتحاد السوفيتي تخلي المعهد عن تطوير هذا الموضوع'. و قام الخبراء الصينيون في شركة 'تشاينا بولي غروب كوربوريشن' بالاستفادة من التصاميم السوفيتية والأمريكية القديمة في تصميم مدفع صيني من هذا النوع. وأطلق الصينيون علي مدفعهم WB- 1، فيما تم الكشف عنه في معرض Airshow China 2014.