في 23 ديسمبر من كل عام نتذكر بورسعيد وأبطالها وشهداءها. انها المدينة الباسلة التي هزمت بالمقاومة الشعبية العدوان الثلاثي الذي جاء كرد فعل لقرار الزعيم خالد جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس والذي ضم بريطانيا وفرنسا واسراييل كان الهدف هو تركيع مصر وإجبار عبد الناصر علي التراجع عن قراره بتأميم القناة، كانت حرب ارادات استنفر عبد الناصر الجماهير، ومن علي منبر الازهر كانت كلمات عبد الناصر أقوي من طلقات الرصاص زحفت الجماهير من كل حدب وصوب الي بورسعيد، وقفت مع أبطالها في الميدان، شكل البورسعيديه كتائب الفدائيين، وأشعلوا النيران تحت أقدام العدو ان الروايات والحكايات التي تعج بها كتب التاريخ عن بطولات رجال ونساء وشباب وأطفال بورسعيد، تستحق ان تدرس لاجيالنا الجديدة، ليعرف الناس حجم التضحيات التي قدمها شعب بورسعيد البطل ان بورسعيد الباسلة ستبقي دوما أنشودة رائعة يرددها كل الباحثين عن الحرية والرافضين للعبودية تحية الي شعب بورسعيد في ذكري انتصاره، تحية الي أرواح الشهداء والي روح البطل الراحل جمال عبد الناصر.