لقيت مبادرة معالي وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة ومعالي وزير الأوقاف الكويتي يعقوب الصانع بضرورة تكوين جبهة عربية وعالمية لمواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه الأمة العربية ولنشر ثقافة الوسطية وبأن يكون تبادل العلماء والخبرات عبر المؤسسات الرسمية مع وضع برامج للتدريب المشترك والتواصل الإلكتروني والتدريب عليه ترحيبا واستجابة واسعة من الوزراء والعلماء المشاركين في المؤتمر العالمي حول دور المرأة في العمل الخيري المنعقد بالعاصمة الكويتية. ومن جانبة أعلن الدكتور هايل داوود وزير الأوقاف الأردني تضامنه الفوري مع المبادرة وتأييده الكامل لها وكذلك الهيئة الإسلامية العالمية لضمان جودة الدعوة والتي يشغل د/ محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس مجلس إدارتها ومجمع الفقه الإسلامي وملتقي وزراء الأوقاف العربية حيث أكدوا أهمية التنسيق العربي الإسلامي للتصدي للإرهاب المنظم. وأكد وزير الأوقاف المصري أنه سيلتقي علي هامش مشاركته بمؤتمر المرأة مع عدد من العلماء والمفكرين والوزراء بالمؤتمر لتوحيد الجهود من قبل وزراء الأوقاف بالدول العربية والإسلامية للتصدي للإرهاب الذي يشوه الوجه الحضاري للإسلام مما يتطلب تفعيل جبهة مشتركة لمواجهته. كما تأتي الاستجابة لدعوة وزيري الأوقاف المصري والكويتي نظرا للمكانة الراسخة التي يتمتع بها الأزهر الشريف في نفوس العرب والمسلمين، ولدور مصر الريادي في المنطقة فيما تساهم العلاقات المتميزة بين مصر والكويت علي المستويين الرسمي والشعبي والتي تلقي رعاية خاصة من القيادة في البلدين في التنسيق المشترك لتجديد الخطاب الديني الوسطي المعتدل، بعيدا عن الإفراط أو التفريط وهو ما انعكس في تطابق وجهات النظر بين وزيري الأوقاف بالبلدين ودعوتهما المشتركة لإعلان جبهة عربية إسلامية تتصدي للإرهاب، وتنطلق فاعلياتها من مؤتمر المرأة العالمي لمواجهة الأفكار الهدامة التي تحد من دور المرأة الحقيقي