بدأ الايطاليون الجمعة اضرابا عاما تلبية لدعوة اتحادين نقابيين كبيرين هما اتحاد عمالي ايطالي 'سي جي آي ال' 'يسار' ويدعمه اتحاد 'يو آي ال' 'معتدل'، تحت شعار 'الامور لا تسير جيدا علي هذا النحو ودعا الأتحادين العماليين لتنظيم مسيرات في 54 مدينة احتجاجا علي السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكومة ماتيو رنزي. وستشارك في الاضراب كل القطاعات من ادارات الصحة الي المدارس وخدمات النقل، وسيتم توفير الحد الادني من الخدمات فقط. وانضم اتحاد عمالي ثالث للمظاهرات هو 'يو جي ال' بينما لم تشارك النقابة الكاثوليكية المعتدلة فيه، معتبرة ان الاحتجاج في الاطار الحالي سيؤدي إلي نتائج عكسية. ومن المتوقع حصول مزيد من الاضطرابات في حركة النقل وخصوصا في قطاع الطيران بسبب الغاء رحلات ومشاركة المراقبين الجويين في الاضراب. والهدف الرئيسي من الغضب النقابي هو اصلاح قانون العمل الذي اقره رئيس وزراء ايطاليا رنزي لتشجيع عقود العمل الجديدة. وينص القانون الذي جري تبنيه الاسبوع الماضي علي تسهيل التسريح من العمل والحد من الحقوق وحماية الرواتب في السنوات الاولي من عقد العمل. وتندد النقابات ايضا بمشروع موازنة 2015 معتبرة ان الاجراءات التي يتضمنها لتحريك الاقتصاد غير كافية.ومجحفة بحقوق العمال