صدق المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي علي الإعلان عن قبول دفعة جديدة من خريجي الجامعات بالكلية الحربية 'دفعة مايو 2011' وذلك اعتبارا من الغد. تشمل هذه الدفعات خريجي كليات الطب والهندسة والمختلط من كليات العلوم 'كيمياء خاصة ومزدوجة- وميكروبيولوجي وحيوية وجيولوجيا وفيزياء وعلوم حواسب وتكنولوجيا معلومات، وعلوم فلك'، بالإضافة إلي خريجي العلاج الطبيعي والآداب 'علم نفس' وإعلام وصحافة وتربية موسيقية واللغات 'عربي وصيني وألماني وروسي'. وقال اللواء أركان حرب محمد علي فليفل، مدير الكلية الحربية ومدير مكتب تنسيق الكليات والمعاهد العسكرية "إن الدفعة '99 أطباء' تشمل تخصصات الطب البشري والأسنان والبيطري والصيادلة من الحاصلين علي درجة البكالوريوس، وتشمل تخصصات البشري وطب الطوارئ والإسعافات الأولية والبيطري والصيادلة الحاصلين علي الماجستير والدكتوراه. وأضاف أنه يشترط لدفعة الأطباء أن يكون المتقدم حاصلا علي المؤهل عام 2010 والسنوات السابقة لها، وأن يكون قد أمضي فترة الامتياز، وأن يكون حاصلا علي تقدير جيد من ناحية اخري شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي الاسبوع الماضي الاحتفال بتخريج الدفعة "138" ضباط احتياط دفعة اللواء أحمد فؤاد السيد. وهنأ طنطاوي الخريجين وأسرهم علي ما حققوه من انجاز وأداء متميزين خلال دراستهم بالكلية بعد ان تم اعدادهم وتأهيلهم للحياة العسكرية وما حققوه من انجاز وأداء متميزين خلال دراستهم بالكلية بعد أعدادهم وتأهيلهم للحياة العسكرية للقيام بكل مهامهم ومسئولياتهم وما يتطلبه من التزام وانضباط وحفاظ علي المبادئ والقيم العريقة للعسكرية المصرية.أكد طنطاوي أن انضمام الضباط الاحتياط الي القوات المسلحة يعد اضافة جديدة لتدعيم قوتها ومسيرتها بطاقات بشرية في جميع الأوقات وهو ما يؤكد أهمية تطوير وتحديث كلية الضباط الاحتياط في كافة المجالات التعليمية والإدارية لتخريج قدرات علمية وثقافية تزيد من امكانيات القوات المسلحة بما يؤهلها لأداء دورها في حماية الوطن. أشار إلي دور الضباط الاحتياط في كافة الحروب التي خاضتها مصر بكل شجاعة وبسالة واخلاص وتفان في أداء الواجب المقدس. أوصي طنطاوي الخريجين بالحفاظ علي الانضباط العسكري والاستفادة من خبرات وتجارب قادتهم والعمل بروح الفريق ورعاية الجنود الرعاية الكاملة والتدريب المستمر والحفاظ علي أسلحتهم ومعداتهم واتفاق أداء المهام علي الوجه الأكمل وصولا لأعلي درجات الاستعداد القتالي ومواصلة الاطلاع والمعرفة والاستفادة من امكانات القوات المسلحة العلمية والعسكرية التي تزخر بها مؤسساتها التعليمية والتثقيفية. كما صدق المشير طنطاوي علي انضمام العديد من طلبة وخريجي كلية الضباط الاحتياط الذين أبدوا رغبتهم في الانضمام الي الكلية الحربية في مختلف التخصصات الطبية والهندسية والعلمية حيث توفر الكلية الحربية الاعداد والتأهيل الجيد الذي يمكنهم من استكمال دراساتهم العليا والحصول علي درجات الماجستير والدكتوراه والسفر لبعثات خارجية في العديد من دول العالم. بدأت مراسم الاحتفال بعرض رياضي قدم خلاله طلبة الكلية عددا من المهارات والتمارين الرياضية والمسابقات التي تنفذ بشكل يومي داخل الكلية باعتبارها من الركائز الأساسية لبناء الفرد المقاتل القادر علي تنفيذ المهام أظهرت مدي ما يتمتع به طلبة الكلية من قوة بدنية ومهارية عالية. كما أستعرضت مجموعات أخري من الطلبة مهاراتها في اتقان فنون الاشتباك والدفاع عن النفس والقتال المتلاحم وعبور ميدان الجبال عكست الكفاءة وقوة التحمل التي اكتسبها الطلبة طوال مدة دراستهم بالكلية. واختتمت العروض بالعرض العسكري الذي شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية يتقدمهم حملة الأعلام. كما قام كبير المعلمين باعلان نتيجة التخرج وتسليم وتسلم قيادة الكلية من الدفعة "138" إلي الدفعة "139" ضباط احتياط وقام مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة باعلان قرار التعيين ومنح الأنواط لأوائل الخريجين. قام المشير طنطاوي بتقليد أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية الذي منحه لهم الرئيس مبارك القائد الأعلي للقوات المسلحة تقديراً لأدائهم المتميز خلال فترة الدراسة في الكلية وردد الخريجون قسم الولاء. وألقي اللواء أركان حرب أحمد حلمي الهياتمي مدير كلية ضباط الاحتياط كلمة أكد فيها ان الضباط الاحتياط هم أحد الركائز الأساسية لمنظومة الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بما اتسموا به من دقة ومهارة في الأداء الذي هو نتاج الاعداد الجيد والتدريب الشاق والنماء الفعلي والبدني المستمرة. وأشار الهياتمي الي ضرورة الحفاظ علي الانضباط العسكري فهو أساس العمل والنجاح والمحافظة علي السلاح.. والتسلح بالعلم والمعرفة من أجل مقاتل محترف قادر علي تنفيذ المهام. حضر مراسم الاحتفال الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقيادات الأفرع الرئيسية ومحافظ الإسماعيلية وكبار قادة القوات المسلحة وقدامي مدير كلية الضباط الاحتياط وأسر الخريجين.