نقلت صحيفة الديلي ميل أن العلماء في متحف'فيلد' بشيكاغو قاموا بفتح تابوت يحتوي علي مومياء لصبي مصري عمره 14 عاما اسمه 'مينيرديس'، وذلك للمرة الأولي منذ اكتشاف التابوت في عشرينات القرن الماضي وعثر العلماء في التابوت علي ابن لكاهن وهو لا يزال ملفوفا في قطعة قماش التحنيط، التي تحول لونها الآن إلي الأصفر وعلتها الكثير من الأتربة، والتي دُفن فيها الصبي نحو 500 سنة قبل ميلاد السيد المسيح. وكان العناء مع ذلك بالنسبة للعلماء هو أن جسد الصبي يرقد منذ فترة طويلة جدا، تجعل من المستحيل إزالة الكفن عن وجهه أو جسمه، خوفا من أن ينهار علي الفور إلي غبار وأتربة.لذلك فقد كانت أصابع القدمين هي الجزء الوحيد الذي يمكن أن يراه العلماء، بعد أن فتحوا تابوته للمرة الأولي منذ وفاته استخدم العلماء في فتح التابوت فقط مشابك معدنية تم وضع قياساتها بدقة كبيرة، لرفع غطاء التابوت الهش. وتمت عملية كشف الغطاء عن المومياء يوم الجمعة 5 ديسمبر/كانون الأول، ضمن مشروع بدأه العلماء في المتحف للحفاظ علي مومياء الابن 'مينيرديس'، ابن أحد أهم الكهنة الكبار في وقت وفاته، ، وتحتاج المومياء إلي إجراء عمليات ترميم تحافظ علي استقرارها، حتي يمكنها السفر إلي معرض 'المومياوات: صور من الآخرة'، المتوقع إقامته في شهر سبتمبر من العام القادم في متحف التاريخ الطبيعي في لوس انجليس، وأيضا من المتوقع أن تسافر المومياء إلي متحف دنفر للطبيعة والعلوم في خريف عام 2016.، كان متحف فيلد في شيكاغو قد حصل علي المومياء منذ عشرينات القرن الماضي، عندما تلقاها من جمعية شيكاغو التاريخية، وتعد المومياء جزءا من مجموعة المومياوات المصرية الكاملة الموجودة في المتحف والبالغ عددها 30 مومياء.