نشرت قناة ام بي سي مصر تقريرا مصورا عن أحمد نصار نقيب الصيادين والذي طالب الحكومة المصرية بتوفير مندوب لها علي الحدود الليبية التونسية، وذلك لكي يستقبل الصيادين المصريين المحتجزين في ليبيا، لأنهم ليس لديهم جوازات سفر. أوضح نصار في تصريحات ، أن هناك أكثر من 1800 صياد مصري يعملون في ليبيا وتم احتجازهم في ميناء الزوارة، بعد أن هجمت علي الميناء جماعة 'فجر' المسلحة، وقصفها الجيش الليبي بالطائرات. وتم اختطاف الصيادين المصريين إلي مناطق مجهولة وبيوت في الصحراء الليبية، وفق آخر اتصال بينه وبينهم صباح أمس الاثنين، وتم سحب جوازات السفر منهم، وناشد نصار المسئولين بمحاولة حل الأزمة والحفاظ علي أرواح الصيادين. وأكد نصار تعهد الحكومة الليبية بالحفاظ علي أرواحهم، وذلك بعد أن نجح 120 صياد منهم في الفرار من جماعة'فجر' والعودة إلي أرض الوطن، ويجري حاليا التحقيق معهم في نيابة رشيد، وسيتم الإفراج عنهم خلال أيام قليلة. أشار نصار إلي أن الصيادين يعملون في ليبيا بشكل رسمي، وبعضهم بدأ العودة بعد الأحداث الأخيرة، لكن ميناء زوارة كان منطقة آمنة حتي حدث فيها اضطراب قبل فترة قليلة. يذكر أن جماعة 'فجر' ليبيا هي تحالف مجموعة من ميليشيات مسلحة في ليبيا، بدأت الهجوم علي مطار طرابلس العالمي في يوليو 2014، وعدد من المعسكرات والمناطق التابعة للجيش الليبي.