وجه وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الدعوة، باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلي أصحاب الجلالة والسمو والفخامة رؤساء الدول العربية للمشاركة في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية بمدينة الرياض في يناير 2013. وقال الفيصل، في الجلسة الختامية بالقمة الاقتصادية بشرم الشيخ، "سيكون من دواعي سرور حكومة وشعب السعودية استضافة هذا المحفل الهام، آملين أن يكون رافدًا من روافد دعم الأمة العربية لتحقيق ما تصبو إليه من تنمية مستدامة في إطار تفعيل العمل العربي المشترك". وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن الجميع يدرك أهمية بذل الجهد نحو دفع العمل العربي المشترك إلي آفاق أرحب لما فيه مصلحة الأمة العربية ويحقق طموحات المواطن العربي. وأشار إلي أن ما تحقق من إنجازات في العمل العربي المشترك، سواء من خلال القمتين الاقتصاديتين اللتين عقدتا في الكويت ومصر، فضلاً عن القمم العادية يدعو إلي الرضا، مضيفاً في الوقت نفسه إلي أن ذلك لا يعني عدم وجود تحديات في هذا السبيل، وبالتالي فنحن مطالبون أكثر من أي وقت مضي لشحن الهمم وتحقيق المزيد من تلك الإنجازات والتغلب علي ما يعترض العمل العربي المشترك من عقبات. وأكد وزير خارجية السعودية علي أهمية، أن يتصف العمل بالجدية والمصداقية وأن يواكب القرارات التي اتخذت الهمة في تنفيذها، مشيراً إلي أنه كان لقمة الكويت قرارات هامة ونحن بصدد التنفيذ، وهناك أيضاً قرارات هامة تم اتخاذها في القمة الحالية ستلقي طريقها إلي التنفيذ، ونتطلع إلي البناء علي الأسس التي بنيناها خلال القمة القادمة.