قام الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد كلاً من سعد الدين إبراهيم ومحمد البرادعي ووائل غنيم وعبد المنعم أبو الفتوح. قال البلاغ ان هناك تحركات تهدد أمن وسلامة الوطن وكلها من عناصر مصرية خائنة للوطن مع تنظيمات أجنبية كارهة لأمن وسلامة واستقرار الدولة المصرية، حيث كشفت الناشطة داليا زيادة المديرة السابقة لمركز ابن خلدون أن هناك تحرك يشارك فيه محمد البرادعي وسعد الدين إبراهيم ووائل غنيم وعبد المنعم أبو الفتوح من أجل التجهيز ل 25 يناير المقبل وإحداث خلخلة في النظام الحالي. وأكدت زيادة أن سعد الدين إبراهيم سافر إلي قطر للقاء الشيخة موزة وبعد عودته بدأ يتحدث عن المصالحة مع الجماعة الإرهابية، مكلفا أعضاء المركز والعاملين فيه بإيقاف الحملة ضد الإخوان وأخذ يروج لفكرة المصالحة وفكرة أن الشعوب تتصالح وأن الإخوان نسيج وطني، وأكدت أنه كان مدفوعا لترديد ذلك وأنها علي يقين تام أن سعد الدين إبراهيم مشارك في المخطط حيث كان من الشخصيات المشاركة مع البرادعي وعبد المنعم أبو الفتوح ووائل غنيم وآخرين وذلك بغية عودتهم علي الساحة مرة أخري قبل ذكري ثورة يناير حيث يقوم البرادعي بحشد أنصاره وكذلك وائل غنيم وسعد الدين إبراهيم وأكدت أن هناك أطراف عديدة داخل مصر وخارجها تحاول استغلال الموقف من أجل الهجوم علي ثورة 30 يونيو وخاصة الأطراف الداعمة للجماعة الإرهابية. وطلب صبري تحقيق الواقعة وسماع أقوال داليا زيادة وتقديم المبلغ ضدهم للمحاكمة الجنائية عن الجرائم التي اقترفوها وقدم ستة حوافظ مستندات مؤيدة لبلاغه.