غادر عدد من أقارب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي من بينهم إحدي بناته بعد ظهر السبت الفندق الذي نزلوا فيه في حديقة يورو ديزني في ضواحي باريس، كما أفادت مصادر متطابقة. ومن هؤلاء نسرين '24 سنة' ابنة الرئيس السابق من زوجته الثانية ليلي الطرابلسي، كما ذكر مصدر أمني فرنسي، وكانت هذه المجموعة وصلت إلي فرنسا عشية فرار بن علي إلي السعودية، وأضاف مصدر آخر أن من بين المجموعة حفيدا ل بن علي. وقال مسئول في الفندق أن هؤلاء الأشخاص، الذين لم يحدد عددهم "رحلوا قبل ساعة أو ساعتين" مضيفا "كل المجموعة رحلت لكن لا أحد يعلم إلي أين؟"، وشغل أقارب بن علي عددا من الأجنحة الفخمة لفندق "كاسل كلوب" في ضاحية مارن لا فاليه شرق باريس، وقال مصدر مطلع إن الغرف كانت محجوزة حتي يوم الأحد. وأفاد مصدر أمني فرنسي، طالبا عدم الكشف عن هويته أن المجموعة كان معها فريقها الأمني الخاص، وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان أقارب الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الموجودين علي الأراضي الفرنسية لا ينوون البقاء وسيغادرون البلاد. وذكرت قناة الجزيرة القطرية، أن العاصمة الفرنسية تشهد مظاهرات عنيفة أمام مبنى السفارة السعودية بباريس، مطالبين بتسليم الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على لمحاكمته. وقد أعلنت المملكة العربية السعودية رسميا فى وقت سابق استقبال الرئيس التونسى الهارب، والذى رفضت فرنسا استقباله، معللة ذلك بأن تونس يمر بوقت عصيب.