قطع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارته إلي واشنطن متوجهاً إلي فرنسا، علي إثر استقالة 11 وزيراً من حكومته، وبالتالي سقوط الحكومة. وقال مسئول لبناني، إن الحريري توجه بسيارته إلي مطار ديولز الدولي فور انتهاء محادثاته في البيت الأبيض مع الرئيس باراك أوباما، ليتوجه إلي فرنسا للقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وكانت مصادر ذكرت أن الحريري أجري فور سماعه بخبر الاستقالة اتصالات مع كل من فرنسا وقطر ودول أخري لبحث الأزمة الحالية. في سياق متصل اعتبر وزير العمل بطرس حرب بعد انتهاء اجتماع قوي 14 آذار الموالية للحريري في مكتب رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة، أن ما طرأ من أحداث وتطورات وإعلان وزراء 8 آذار "المعارضة" استقالتهم وضعنا في أزمة وزارية جديدة زادت الأمر تعقيداً ولم تساهم بحل أي مشكلة. وأضاف حرب: "اتفقنا أن نبقي اجتماعاتنا مفتوحة كقوي 14 آذار وننتظر عودة رئيس الحكومة سعد الحريري ليصار إلي عقد اجتماع موسع كقوي 14 آذار لإعلان موقفنا النهائي".