بعد اكتشاف تمثال مرنبتاح الذي اكتشفه أهالي العزيزية وقامت بتسليمة الي وزارة الأثار التمثال تم اكتشافة في منطقة حوض الملك بجوار حوض زليخة ويعود الي عصر سيدنا يوسف في قصر عزيزمصر الذي عاش فيه يوسف الصديق عليه السلام وأصبح أمينا علي خزائن مصر. و في زيارة هذا المكان المقدس قرية العزيزية التي بها قصر العزيزلكي نري ونسمع الجميع أصوات أهل البلد وفي صحبة الأستاذ / حازم الملط والمهندس / جمعة طوغان والأستاذ / محمد لبنة كبير مفتشي الأثار بالبدرشين، وأكد محمد لنبة أن هيئة الأثار والسيد الوزير يسعون الي تطوير المنطقة وإظها الأثار والحفاظ علي التاريخ العظيم. وأضاف أننا نسعي لتنشيط السياحة وجذب السائحين وتطوير المنطقة السياحية وسنسعي الي تحقيق كل ماهو مفيد وصالح لهذا البلد العظيم مصر. وأضاف لبنة أننا نسعي في الحفاظ علي الأثار وتطويرها لكي نظهر للعالم بصورة حضارية. وشرح لنا جمعة طوغان أن قصر العزيزية الذي بني علي مدينة 'منف' أول عاصمة موحدة في التاريخ عاش علي أرضها إبراهيم وإدريس ويعقوب ويوسف عليهم السلام، ونزل علي أرضها رسالة العلم علي نبي الله ادريس فجاءت من السماء إلي البشر لإصلاح وعمارة الكون وكان سيدنا إدريس هو أول من خط بالقلم وبذلك أصبحت أول مكان يتحول فيه الإنسان من إنسان الغاب إلي الحضر، وأضاف طوغان أن السيدة هاجر زوجة أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام كانت بنت أحد ملوك منف 'العزيزية' واشتق اسم قرية العزيزية من اسم عزيز مصر وكانت السيدة اسيا خير نساء العالمين من منف. في السياق ذاتة أضاف حازم الملط أن هذا التاريخ الذي يعود الي ألاف السنين أن الأوان ان يكون له مزاراً سياحي عالمي وهذا الحلم الذي نسعي الية من سنوات ونناشد فيها المسؤلين أن يكون للعزيزية مكان ظاهر علي خارطة مصر السياحية. من جانبة أكد محمد عبد النبي الذي اكتشف تمثال مرنبتاح الذي حكم مصر عن عمر يناهز 61 في أرض العزيزية أن القرية لها تاريخ وكل مافيها يعبر عن التاريخ وعن أصالة مصر واصلها العريق. الجدير بالذكر أن اهل قرية العزيزية ينادون بأقل الأشياء لهم وهي : 1 -اقامة متحف مخزني يحتوي علي جميع القطع المستخرجة من قرية العزيزية لكي يكون اضافة الي قائمة الزيارات السياحية بالمنطقة بحيث يكون رافد جديد لخزانة الدولة خصوصا مع اهمية وعظمة هذا الكشف الاثري الذي يفوق اهمية معبد الكرنك من حيث عدد الملوك العظام مثل الملك الفاتح العظيم مرنبتاح ابن رمسيس وتحتمس الثالث في اهم فترة وحقبة في تاريخ مصر العظيم سواء اقيم هذا المتحف في منطقة الاستكشاف في حوض زليخة او بمنطقة تل العزيز حيث توجد مئات الافدنة تابعة لهيئة الاثار حيث نطمع في تخصص جزء منها مقابل لتل العزيز لاقامة متحف خاص بالتل. 2 - سرعة ادخال نظام الصرف الصحي للقرية التي تعد من اكبر قري محافظة الجيزة ليس لخدمة اهالي القرية فقط ولكن لحماية تاريخ الانسانية من الاندثار بفعل مياة الصرف والتي من اجلها انشاء الانجليز منذ اكثر من 100 عام مصرف 6 محيط لوقاية الحفائر الاثرية من المياة الجوفية والذي اصبح عقبة كبيرة يمنع مرور مياة الصرف الي المريوطية حيث التغطيات المرتفعة وللعلم هذا المصرف يبداء من امام متحف رمسيس بميت رهينة ويمتد الي منطقة تل العزيز ثم منطقة زليخة وينتهي امام مدخل العزيزية علي المريوطية في رحلة تصل الي 4 كم يمكن في حال تغطية وتعميق المصرف استخدامة كمحور مروري لخدمة السائحين للمنطقة حيث يختصر المسافة الي طريق المريوطية في رحلة العودة الي شارع الهرم. 3 -وضع قرية العزيزية ضمن القري السياحية بالمحافظة واستغلال القصص التاريخية مثل قصة عزيز مصر وهي احسن القصص علي مدار التاريخ البشري لزيادة الوعي والمفاهيم التاريخية وتنشيط الصناعات السياحية بالقرية حيث نقترح انشاء عدة ورش بالقرية للصناعات التراثية تحت رعاية المحافظة لتعليم واحياء الحرف التراثية الفرعونية بهدف التصدير الي الخارج كمنتج مصري فرعوني للحد من الركود وقلة النشاط السياحي حاليا في اطار جهود المحافظة علي دعم الاقتصاد المصري.