شعرت بالحزن عند إغتيال والدي ولكني لم أشرك في الجنازة لاسباب أمنية حزنت لتولي الاخوان الحكم صدفة ولكني ظللت اصلي حتي سقطوا في ثورة 30 يونيو جمينا مدين للرئيس السيسي لازاحة الاخوان من الحكم قال الدكتور هاني النقراشي نجل محمود باشا النقراشي وخبير الطاقة عضو المجلس الاستشاري العلمي للرئيس السيسي في لقاء مع برنامج 'نا العاصمة ' الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي علي فضائية السي بي سي أن الطاقة الشمسية من أفضل حلول أزمة الطاقة في مصر لكنها ليست الوحيدة مشيراً إلي مصادر الطاقة المتجددة في مصر فغستخراج الكهرباء من السدود موجود ومستخدم بشكل جيد سواء من خلال السد العالي أو سد أسوان أو من خلال قناطر إسنا وإسنا اسيوط مشيراً أن طاقة الرياح أيضاً يوجد مصنعين لصناعة معدات توليد طاقة الرياح أحدهما مملوك لاحمد السويدي والثاني مملوك للقوات المسلحة. وقال عرضت فكرة محطات الطاقة الشمسية باستخدام المرايا العاكسة علي الرئيس السيسي وتستخدم في إسبانيا وهناك تجارب في المغبر لكنه يفضل أن تقيم التجارب جيدا مشيراً أن محطات الطاقة الشمسية باستخدام المرايا العاكسة ستستخدم للطاقة واخر لتحلية مياه البحرحيث سنقوم بمتوسط انتاج محطتين للطاقة الشمسية كل سنة.. ومحطات الالواح العاكسة تقوم بتخزين الطاقة 15 ساعة بعد غروب الشمس. مشيراً أن إجتماع المجلس الاستشاري حدد أولوياته بالتعليم لانه راي فيه البداية وتهيئة النشيء وتدريبه. مشيراً أنه تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة وهو يفخر بذلك لان التعلم بالهندسة وبالجامعات المصرية وقتها كان أقصي درجة من الرقي مشيراً انه سمع بعد ذلك عن تراجع مستوي التعليم إلا أنه لمس وجود مستويات مميزة من الطلبة الماجاستير الذين يعلمهم علي يديه مشيراً أن سبب ذهابه إلي ألمانيا كان عندما تخرج حيث كان عدد خريجي الهندسة قليل في هذا الزمن فكان تشغيل الخريجين يكون عبر خطاب تكليف فجائه تكليفه في شركة من خلال العمل في محطة كهرباء تابعة لمعمل تكرير بقناة السويس وعندما طلب مني التواجد في المخازن قال لي مديري المباشر إذا ذهبت إلي المخازن فأنت تقضي علي خبرتك وتدفن نفسك بالحياه فتقدمت بطلب وقتها أن يتم إعفائي من التكليف لاني اريد أكمال دراست يفسافرت لاكمالها في ألمانيا وكانت وقتها مرهقة من الحرب والدخول إليها بدون فيزا بسبب أن أرادت تحسين علاقاتها بالخارج ومصر كانت وقتها أفضل من ألمانيا في 1959 حيث كان لايوجد لديهم الفحم وكانت الناس تخرج للشوارع لتقطيع الاشجار والاستعانة بها ولم يكن هناك تليفونات كافية ولا تيار كهربائي كافي مشيراً أن أكبر صعوبة واجهته هو اللغة الالمانية ووجودها داخل مفردات هندسية علي وجه الخصوص مشيراً أن أكبر تحدي واجهه عندما قالوا أن الدبلومة الالمانية في الهندسة تعادل ماجستير وبالتالي فإن البكالريوس المصري لايكفي للاعتراف به وكانت أشد اللحظات فرحاً هو حصولي علي الدكتوراه. وحول ذكريات إغتيال والده النقراشي باشا قال كانت ذكريات أليمة وكان عمري وقتها 13 عاماً وأتذكر اللحظة جيداً عندما قيل لي في المدرسة أن الضابط يريدك فذهبت ووجدته رتبة كبيرة وقال لي سنذهب إلي البيت لان الوالد مريض بعض الشيء فعلمت حينها أنه مات لانه لم يكن سيفعل ذلك أن يأتي بي من المدرسة مشيراً أنه منع أمنيا من المشاركة في الجنازة. وقال كان لديا ألم عندما تولي الاخوان الحكم لانهم يرفعون مصلحتهم فوق مصلحة الوطن وأعتقد وأذكر أنهم لم يفعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم حتي وأن حل الجماعة لكن أتخذ القرار لانه هاجم الانجليز في مجلس الامن قائلاً ' إخرجوا من بلادنا أيها القراصنة ' مشيراً ا، ه إستقبل إستقبالاً حافلاً بعدها وكنت أريد الالتحاق بالمظاهرات لكني منعت أيضاً. مشيراً أنه شعر بفخر في الثلاثين من يونيو لانه منذ أن تولو صدفة الحكم وهو يصلي ويدعو الله أن يتركوا الوطن وشأنه وقد غستجاب اللاله مشيراً أن الجميع مدين للمشير السيسي لانه أزاحهم من الحكم.