لعب بعض اصحاب البوتيكات المأجورة دورا مشبوها خلال مناقشة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحده التقرير الدوري حول حالة حقوق الانسان في مصر. لقد وقفوا في خندق واحد مع جماعة الاخوان الارهابيه وراحو يرددون ذات الادعاءات والأكاذيب متجاهلين عن عمد ارهاب الجماعة وحلفائها ضد الشعب ومؤسسات الدولة المختلفة لقد زعم بهي الدين حسن احد هؤلاء التجار والذي يتولي مدير مركز القاهرة لحقوق الانسان خلال لقائه مع مفوض الاممالمتحده السامي لحقوق الانسان ' ان الحرب علي الارهاب التي تشنها مصر ليست سوي ذريعة تجري تحت مظلتها اعمال قمع منهجي يومي ضد النشطاء الشباب ان هذا مثال من أمثلة عديدة ارتضت ان تبيع نفسها للشيطان ضد بلادها مقابل المال الملوث بدم الشهداء الذين يسقطون بفعل التامر والخيانة والارهاب انني اسأل هذا البهي كم دخل جيبك وجيب البوتيك الذي تتراسه من المال السياسي الأجنبي علي مدي السنوات الماضية ان الحصيلة الأولية تقول ان جملة المبالغ التي تلقاها هذا المركز لاتقل عن 10 مليون دولار خلال السنوات الاخيرة، وهو امر يوجب المحاسبة ان زمن الخوف من الغرب والامريكان قد ولي الي غير رجعه، ومن ثم حان وقت الحساب.