تحتفل روسيا بعيدها السنوي ' عيد الوحدة الشعبية ' اليوم الثلاثاء 4 نوفمبر. ويحتفل بهذا العيد في البلاد منذ سنة 2005 إحياء لأحداث عام 1612 عندما طردت وحدات المقاومة الشعبية الروسية تحت قيادة كوزما مينين ودميتري بوجارسكي المحتلين الأجانب 'البولنديين' من عاصمة الدولة مدينة موسكو. وكان تشكيل الفصائل الأولي للمقاومة جري في مدينة نيجني نوفغورود الروسية الواقعة علي بعد 430 كيلومترا من موسكو. وقد طرح فكرة اعتبار يوم الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني يوما للوحدة الشعبية مجلس شؤون الأديان الروسي في سبتمبر/أيلول 2004. وكان الهدف من المبادرة يتمثل في التذكير بالوحدة وتكاتف مختلف الشعوب التي عاشت وتعيش في روسيا الاتحادية في الصراع ضد المحتل، وليكون نواة للتربية الوطنية للأجيال الجديدة في البلاد المتعددة القوميات. وتشهد المدن والبلدات والقري الروسية في عيد الوحدة الشعبية وهو يوم عطلة رسمية، فعاليات احتفالية متنوعة ومسيرات جماهيرية بمشاركة قادة الدولة ومختلف القوي السياسية. ووفقاً لسلطات موسكو فإنّ العاصمة الروسية ستشهد حوالي 13 فعالية احتفالية بين السياسية والثقافية والرياضية، ومن بينها 'المسيرة الروسية' التقليدية التي ينظمها القوميون في هذا اليوم.