قال مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيينالأسبق أن الصحافة القومية رغم مشاكلها إلا أنها الأقدر علي مخاطبة الرأي العام المصري و لا تزال رغم أمراضها أشجع الصحافات العربية وأكثرها إنتقادا لأوضاع المجتمع بما يؤكد قدرتها علي إستعادة ريادتها مرة أخري. وانتقد نقيب الصحفيين الأسبق خلال فعاليات مؤتمر مستقبل الاعلام في ظل التحولات المجتمعية الراهنة بكلية الاعلام جامعه فاروس بالاسكندرية أعداد تدني المعايير المهنية و الخلط الفاضح بين الإعلام و التحليل وبين التنوير والتحريض و انتقد مكرم غياب حقوق الصحفيين في بعض المؤسسات الخاصة بسبب عقود الاذعان التي تلزم الصحفي بدفع أقساط تأمينه و كتابة إستقالته مقدما، بما يحرمه من كافة حقوقه بسبب كثرة العرض عن الطلب بإستثناء بعض المؤسسات المحترمة التي تحترم حقوق عامليها. مشيرا الي أن المحطات الفضائية تواجه منافسة بين قطاع حكومي يكبله الروتين و قطاع خاص همه الأول الشيوع و الربح هما أدي إلي غياب المهنية و تحولت القنوات التلفزيونية إلي أحزاب مؤيدة ومعارضة. وأكد مكرم أن اللجنة التي شكلها رئيس الوزراء لوضع تشريعات إعلامية تحتاج إلي قدر كبير من الشجاعة و مصالحة النفس حضر المؤتمر اللواء طارق المهدي محافظ الاسكندرية برعاية جامعه الدول العربية ومنظمة الايسيسيكو والهيئة العامة للاستعلامات ومكتبة الاسكندريةوالاتحاد الدولي للصحافة العربية. يشارك بالمؤتمر 60 بحثا باللعة العربية والانجليزية من مختلف الدول العربية وباحثين عرب يعيشون بالخارج. تتناول أبحاث المؤتمر عددا من الموضوعات منها علاقة الاعلام بالامن القومي ومستقبل الاعلام في ظل التحولات الراهنة التي مرت بها مصر والدول العربية وبحث دور الاعلام في اعادة التوازن وادارة الازمة وعدم المساهمه في زيادتها وعلاقة حرية الاعلام بمواجهه العنف ومستقبل انماط الملكية لوسائل الاعلام المختلفة ومعالجة الاعلام للموضوعات في المراحل الانتقالية والثورات العربية وتدخل اسرائيل عبر الفيس بوك الموجه للشباب باللغة العربية وتأثير المواقع الالكترونية والتواصل الاجتماعي علي اتجاهات الشباب العربي وتأثير التسريبات الاعلامية علي افكار المجتمع.