عاش أبناء الجالية المصرية بفرنسا أيام حزينة كغيرهم من أبناء مصر المخلصين من الدخل والخارج وذلك إثر تلقيهم خبر مقتل الجنود المصريين عند نقطة تفتيش كرم القواديس الجمعة الماضية بعد هجوم إرهابي انتحاري أدي لوقوع ثلاثين شهيد من رجال قواتنا المسلحة، وقد استنكر أبناء الجالية الحادث المفجع في حينه والذي ذكرها بسلسلة الأحداث الغادرة من جانب جماعة الإخوان الإرهابية والتي راح ضحيتها الكثير من جنودنا من رجال الجيش والشرطة وهم يدافعون عن أمن الوطن، وقد أدي هذا الحادث وهم يدافعون عن أمن الوطن، وقد أدي هذا الحادث إلي إحداث حالة من الغضب والغليان بسبب إحساس المصريين هنا بتأخر السلطات المصرية في الإقدام علي ما هو مطلوب منها للقصاص ومعالجة تلك الظاهرة الإجرامية من جذورها بعد أن فاض الكيل مع فقدان الكثير من شهداء الوطن والواجب من خلال عمليات إجرامية تجرأت علي أفراد قواتنا المسلحة وهو الأمر الذي وكما يري المصريون هنا لم يحدث من قبل وبما يمس هيبة وكرامة مصر وجيشها العظيم، هذا في الوقت الذي استنكر فيه أيضاً فرنسا حكومةً وشعباً وكذلك الجاليات الأجنبية هنا وبخاصة العربية هذا الحادث الأليم وقد جاء خطاب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تعقيباً علي الحادث مطمئناً وواعداً للمصريين والدليل هو أنه لم تمضي أيام قليلة إلا واتخذت السلطات المصرية الكثير من الإجراءات والقوانين لمعالجة تلك الظاهرة من جذورها واتخاذ القرارات الصعبة أمام مصلحة الوطن وكرامة الجيش المصري ومنها البدء في الإجراءات التنفيذية التي طال انتظارها وهي إقامة منطقة عازلة مع الشريط الحدودي مع غزة مع إخلاء المنطقة من بدو سيناء لعمق 500 م والقيام بتعويض الأسر بالتعويضات اللازمة وذلك لمنع عمليات التهريب من خلال الأنفاق التي كانت تسهل عملية التهريب وتسلل الإرهابيين والمواد المتفجرة وغيرها من الأمور التي هددت طويلاً الأمن القومي المصري وكانت سبباً رئيسياً وراء تلك الأحداث الدامية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتياح والرضا في صفوف أبناء الجالية المصرية هنا ومباركتها لتلك الخطوة الجريئة التي طال انتظارها وتأجيلها. وقد التقطت جريدة الأسبوع هنا مع بعض من أبناء الجالية لمعرفة ردود أفعالهم تجاه هذا الحادث ومنهم تاج الدين محمد من القاهرة الذي عبر عن بالغ حزنه الشديد علي مقتل الجنود المصريين من تلك الفئة الضالة ورأي أنه لا يوجد دين علي وجه الأرض أو معتقد يقبل هذا الوضع وهذا الإرهاب الذي يزهق الأرواح علي هذا النحو، أما جمال الدين حنفي من القاهرة فرأي أن تقوم المخابرات العامة بدورها المنوط لها وكما عاهدناها علي أكمل وجه، يجب أن ترجع أفضل مما كانت لأنها هي التي تحمي بعملها الجيش لأن عملها سوف يسهل المهمة علي القبض علي هؤلاء الخونة والمجرمين شريطة أن يتم محاكمتهم أمام محاكم عسكرية وهو القرار الذي اتخذته الدولة بالفعل الآن مع سرعة المحاكمات من أجل القصاص العاجل لكل من يتجرأ علي الدولة ويمس أمنها وأبنائها وكرامتها، وفي هذا الصدد يستطرد حسن خشبة من الإسكندرية الحديث ويقدم خالص تعازيه لشعب مصر العظيم ولأسر الضحايا وكذلك إلي القوات المسلحة والرئيس السيسي، ويري أن تلك الجريمة لن تثنينا عن اقتلاع الإرهاب من جذوره وأن قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة قادرة علي اصطياد الجرذان الضالة الذين خسروا الدنيا والآخرة ولا يجب أن يعيشوا بيننا لأن مصر لا تعرف الخائنين، أما محسن محمد السباعي من القاهرة أن حدث بهذا الحجم رغم تكراره كنا نود أن تقوم الدولة من البداية باتخاذ الإجراءات القوية والحاسمة لمواجهة تلك الظاهرة بعد تجرأ هؤلاء علي القيام بتلك العمليات النوعية التي تستهدف جنودنا وتستهدف المدنيين من خلال وضع القنابل وبما لم يحدث في مصر من قبل، ولا بد الآن من الضرب بيد من حديد بعد أن تأكد للعالم كله خطر الإرهاب الذي لا يفرق بين شعب وآخر أو بين دين أو عرق وكما قال الرئيس السيسي الحرب علي الإرهاب الآن هي حرب وجود، ويواصل السباعي حديثه بقوله لن ادعي خبرتي العسكرية ولن اتهم أحد في التقصير في مغبة تكرار تلك الأحداث في مناطق عسكرية مختلفة، ولكن بحكم المنطق لا يجب مواجهة حرب العصابات وفئران الجحار بجيش منظم ومعدات وآليات ثقيلة ومن ينبغي قتله برصاصة لا يجب أن يجابه بمدفع، لابد من فرض أسلوب ابتكاري جديد مع حرب العصابات والمرتزقة أو استخدام نفس الطرق التي يستخدمونها شريطة التفوق عليهم لاصطيادهم من خلال ما يملكه الجيش والشرطة من إمكانيات وقدرات، كذلك يري جمال رضا من الإسكندرية بأن المطلوب من السيد الرئيس تفعيل القانون وإحالة جميع المتهمين في قضايا الإرهاب والقتل والتجسس لمحاكم عسكرية عاجلة، لأنه وحتي الآن لم يتم تنفيذ حكم واحد حتي علي الذين ثبت إدانتهم أمام المحاكم في قضايا جنائية وتخابرية، كما يجب منع الجنسية المصرية فورا عن الذين يكيدون لمصر بالخارج ويسبونها ليل نهار وبخاصة في قطر وتركيا، والعمل علي تسليمهم للسلطات في مصر، ويجب أن تقوم مخبرتنا كسابق عهدها بعمليات نوعية لمعرفة الخلايا الإرهابية والإخوانية التي تعيش خارج مصر وبخاصة في الدول العربية والأوروبية حتي يتم محاسبتهم لأنهم يشكلون خطر كبير علي مصر ويعملون مع التنظيم الإرهابي الدولي والكثير منهم غير معروف للسلطات، أما سيد سعد أبوزيد من القاهرة فيقول إننا هنا في الغربة نتعلق بالوطن أكثر وأكثر ونحزن بأسي عندما يحدث شيء يمس أهالينا وأخواتنا وبخاصة أفراد جيشنا العظيم الذي أعتبره أعز ما نملك لأنه حامي حمي الوطن وكرامته وهو الذي يسهر ليلا لحماية الوطن ونحن نائمون في اطمئنان علي بلدنا، ونحن هنا ومنذ عدة أيام كنا نحتفل بالشانزلزيه بباريس باحتفال 6 أكتوبر الذي ينظمه دائما كل عام مكتب الدفاع الحربي وسط ذهول وفرحة الحاضرين من رجال وقيادات فرنسا ومكاتب الدفاع الحربية لكل دول العالم ولم يكد يمضي الحفل إلا وتألمنا لسماع هذا الخبر المفجع الذي أحزن الجميع هنا وأحزن الشعب الفرنسي والجاليات الأجنبية، إن مصر مستهدفه وهناك دائما يتربصون بها لايريدون لها التقدم والازدهار، وأما عن الإرهاب وتلك الفئة الضالة التي تدعي الجهاد باسم الإسلام، فأنهم خارجين عن الملة لأنهم لو كانوا مسلمين حقا لعرفوا قول الله تعالي ' من قتل نفس بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا' ولكن هؤلاء كتب الله علي قلوبهم غشاوة وسوف نكون لهم بالمرصاد ولأنهم بالفعل أعداء الإنسانية، أما الحاج صلاح عطا من مغاغا بالمنيا فيقول حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء القتلة الإرهابيين حسبنا الله في كل من يقف ورائهم ويساعدهم - حسبنا الله في العناصر التي تستهدف الشباب وتغذيه بالفكر المتطرف، حسبنا الله في تلك التنظيمات التي، ساءت للإسلام في المسلمين وشوهت حضارة وسماحة الإسلام في العالم، حسبنا الله في هؤلاء الذين يتجرؤون علي جيشنا العظيم وهو خير أجناد الله وسوف يكون النصر حليفنا لأننا أول دول العالم أسقطت التنظيم وكشفته أمام دول العالم وسوف يتم سقوطه في السنوات المقبلة بعد أن استردت مصر قوتها وعادت برئيسها القائد البطل إلي وجهتها من جديد، كذلك يري الأستاذ / محمود نصار من محافظة الغربية من مصر بأن الجيش المصري هو الهبة والمنة التي أجاد الله علينا بها ولذلك نراه دائما حامي حمي منطقة الشرق الأوسط لأنه وعبر التاريخ رد ودحر الكثير من الجيوش ولن يكون الإرهاب سواء كان القاعدة أو داعش أو سرايا القدس أو غيرها أقوي من المغول والتتار والصليبين، إن موعد النصر قريب وسوف ينتصر الجيش المصري علي الإرهاب بعد أن كشف جذوره وكشف وكسر التنظيم الإرهابي الدولي وأفشل كل مخططاته بالمنطقة ونحن هنا كمصريين نبارك خطوات الدولة والجيش المصري في إقامة المنطقة العازلة وتعويض السكان في تلك المنطقة لان امن مصر فوق الجميع، أما عبد العال مصطفي حماد الشهير بسمير من القاهرة فيقول مصر قادرة علي فعل المستحيل وجيشها العظيم الذي أزاح خط بارليف بالمياه سوف يقبض علي الذئاب الضالة في جحورها وسوف يكشف من خلالها كل الخلايا والتنظيمات الإرهابية وسوف تأتي لحظة المحاسبة وعندها سوف يجني كل مخطئ حسابه مع خالص عزائي إلي شهدائنا الذين نحسبهم في جنة الخلد وعاشت مصر مرفوعة الرأس برجالها وأبطالها من رجال القوات المسلحة والشرطة.