تقام اليوم الخميس الليلة الختامية للاحتفال بمولد العارف بالله ابراهيم الدسوقي وسط اجراءات امنية مشددة ومنتشرة في ربوع المدينة و حضور شخصيات عامة من الطرق الصوفيةبالمحافظة والمحافظات ومن المعروف ان الجامع الإبراهيمي يقع وسط مدينة دسوق حيث يطل علي فرع النيل الحد الفاصل بين محافظة كفر الشيخ ومحافظة البحيرة وكان السلطان الأشرف خليل بن قلاوون سلطان مصر آنذاك، قد قام بزيارة العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بعد أن سمع عن أخلاقه وورعة وكراماته فأمر بتأمين الخلوة وبعد وفاة الولي الدسوقي دفن بخلوته الملاصقة للمسجد في عهد السلطان قايتباي، وأمر ببناء مسجد له وضريح وفي سياق متصل قال رئيس مدينة دسوق اللواء أحمد بسيوني ان مجلس المدينة استعد لهذه المناسبة منذ فتره طويلة، من أجل توفير كافة الخدمات الطبية والامنية والعامة للزائرين، كما ان هناك كاميرات مراقبة في جميع شوارع المدينة وهذا أمر لم يحدث من قبل في مثل هذه المناسبات هذا وقال اللواء أسامة بدوي قائد فرقة دسوق إن مديرية الأمن 'استعدت بطريقة غير مسبوقه لتأمين مدينة دسوق وقت الاحتفال، حتي تمر الاحتفالات علي خير وسلام '، '. وأضاف بدوي أن مديرية الأمن 'قامت بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتدبير كافه المعدات المطلوبه لتأمين الاحتفال، مثل أجهزة الكشف عن المفرقعات، وتم توزيعها علي مخارج ومداخل المدينة والميدان الإبراهيمي للتعامل الفوري مع أي أحداث تخريبية