«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المجتمع المدني يتقصي الحقائق في الاسكندرية ويرصد احداث التفجيرات بدقة

ارسلت مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان ومراقبون بلا حدود بعثة لتقصي الحقائق بمحافظة الاسكندرية بعد ساعات من وقوع الحادث
الاجرامي البشع علي المسيحيين أمام كنيسة القديسين والانبا بطرس بشارع خليل حماده بسيدي بشر بقسم شرطة المنتزة اثناء خروجهم من الاحتفال بعيد راس السنة الميلادية في الساعة الاولي من يوم السبت 1 يناير بعد مرور عشرين دقيقة علي ميلاد العام الجديد والتي أختلط فيها دماء المصابين من المسلمين و الأقباط الشباب الذين كانوا بصحبة أشقائهم من الأقباط للاحتفال داخل الكنيسة والذين يصل عددهم الي 17 من الشباب المسلمين ، وتعد هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها نفس الكنيسة بعد أن تعرضت منذ 4 سنوات للاعتداء من شاب مختل عقليا طعن عدد من المسيحيين أمامها بسكين .
و رصدت البعثة عدة معلومات من شهود العيان واسر المصابين والضحايا شملت :
قيام انتحاري بتفجير نفسه أمام مبني الكنيسة التي أحتشد عندها عدد من الشباب والأسر المسيحية للاحتفال بالعام الجديد ،في حين امتلئت الكنيسة بالداخل بعدد من المصليين الذين لم ينتهوا من أداء الصلوات ، وأدت العناية الالهية الي عدم وقوع كارثة انسانية في حالة خروجهم في ذات التوقيت ، و رصد المراقبون اختلاف الروايات الأمنية منذ وقوع الحادث وترجيحها في البداية لوقوعه نتيجة استخدام سيارة مفخخة لكن المعمل الجنائي ومعاينة الشرطة والنيابة اثبتت عدم وجود حفرة عميقة بالشارع ،وأن شدة الانفجار هي التي تسببت في انقلاب السيارة التي تم ترددت حولها الشبهات ، ويرجح أن الانتحاري من بين القتلي ولم يتم حتي الآن التعرف علي أشلائه أو تحديد هويته .
قام رجال الدين بكنيسة القديسين بمحاولات مكثفة لمنع خروج المصلين عقب الانفجار مباشرة الذي هز اركان القاعة الكبري التي تجري فيها الصلاة مما ادي لتوقف الجميع عن استكمالها ،ومحاولات رجال الدين بشتي الطرق تهدئتهم رغم ارتفاع أصوات الصراخ والعويل والبكاء وصيحات الاستغاثة خارج الكنيسة والتي وصلت الي أسماع المصليين داخلها ومحاولاتهم الخروج لكن عدد من رجال الدين منعوا خروجهم في توقيت واحد عقب الحادث وسمحوا لعدد منهم بالخروج لفناء الكنيسة لاسعاف المصابين واستطلاع ماحدث .
• وقع الحادث بين المسيحين الذين خرجوا من الكنيسة للعودة الي منازلهم بصحبة اسرهم عقب اتمامهم للاحتفال بالسنة الجديدة وانتهائهم من صلاوت الشكر بالاضافة لوقوعة بين عدد من الشباب الذين وقفوا امام الكنيسة.
• تناثرت أشلاء ضحايا الحادث أمام الكنيسة في دائرة قطرها يتراوح بين 80 متر الي 100 متر وتناثرت بها زجاج السيارات والمباني المجاورة واجهات المسجد المواجه للكنيسة التي تأثرت من شدة الحادث الذي صدرت عنه نيران وانفجار شديد لاستخدام عبوة ذات زنة كبيرة من المواد المتفجرة .
• أدي الحادث الي مقتل 21 شخصا واصابة 79 جريح،و تم نقل الجثامين الي مشرحة الاسعاف بكوم الدكة بوسط مدينة الاسكندرية بعد قيام أبناء الكنيسة والمنطقة بوضع أوراق الصحف عليها احتراما لحرمة الموتي ، وتم اقامة قداس الصلاة علي أرواحهم بدير ماري مينا بمنطقة مريوط غرب الاسكندرية حيث تم نقل الجثامين في 17 سيارة اسعاف وتكدست أعداد كبيرة من المصليين بالقاعة الرئيسية للدير وسط مشاعر غضب عنيفة وبكاء شديد واجراءات أمنية كثيفة صاحبت اجراءات دفن جثث المتوفين، وحضر القداس الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية مندوبا عن الرئيس حسني مبارك ومحافظ الاسكندرية.
• انتشرت حالة شديدة من الحزن بين أسر الضحايا ورفضهم للحديث بسبب شعورهم ببشاعة الجريمة، وقيامهم بالانخراط في البكاء والصراخ مرددين أن الله لا يرضي بالاضطهاد والتضيق والقتل للبشر لأنهم مسيحيين ،وأن الدولة مسئولة عن الجريمة لعدم اتخاذها لاجراءات حاسمة عقب كل اعتداء للمسيحيين اخره كنيسة نجع حمادي بقنا ومنع اقامة امتداد مباني لكنيسة بالعمرانية بالجيزة، وأن حوادث القتل للمسيحيين تعود للمناخ السلبي ضدهم.
• تم نقل المصابين الي 9 مستشفيات هي شرق المدينة ،والعذراء ،والجامعي والالماني، ونوران ،والانبا تكلا ،وناريمان ،والقديسين ،وفيكتوريا بسبب استخدام سيارات المواطنين المتواجدين امام الكنيسة من مسلمين وأقباط وعربات الاسعاف التي هرعت لمكان الحادث لنقل المصابين الي مستشفيات متفرقة لسرعة اسعافهم ، حيث تم نقل 35 مصابا لمستشفي شرق المدينة و19 مصابين لمستشفي القديسين و 11 مصابين لمستشفي العذراء و 7 مصابين لمستشفي الالماني و 9 مصابين لمستفي الجامعي و14 حالة بمستشفي فيكتوريا و5 حالات في مستشفي الأنبا تكلا وحالة واحدة في مستشفي لوران بينما نقلت أعداد أقل لباقي المستشفيات، كما تم نقل 4 حالات بالاسعاف الطائر الي مستشفي معهد ناصر والهلال والشيخ زايد والحلمية بالقاهرة لشدة حالات الكسور التي أصيبوا بها ، وأفادت التقارير الطبية أن معظم حالات الاصابة جاءت نتيجة حروق وجروح قطعية ونزيف داخلي وشظايا وكسور وتهتك في الأنسجة وانسداد في الأوردة وكدمات شديدة ، وقد خرج بعد أقل من 24 ساعة 18 مصابا من مستشفيات الاسكندرية بعد تلقيهم العلاج تبعها خروج 27 شخص اخر لاستكمال العلاج في منازلهم ليبلغ عدد الذين خرجوا من المستشفيات 45 مصابا .
• أصيب 4 أفراد من قوة الشرطة المكلفة بتأمين الكنيسة منهم ضابط برتبة ملازم و 3 جنود بجروح سطحية واصابة 3 مواطنين مسلمين في نفس الحادث كما تبرع أهالي سيدي بشر ب 150 كيس دم عقب الحادث مباشرة لانقاذ المصابين الذين كانت تتدفق الدماء من أجسادهم بغزارة .
• أفاد التقرير الأولي للمعمل الجنائي بالاسكندرية أن العبوة التي استخدمت للتفجير محلية الصنع وتزن من 7 الي 10 كيلو جرامات وتحتوي علي بارود و دي ان تي و مسامير وصماويل والتي تؤدي عند انفجارها الي اصابات عديدة للقريبين منهاعلي مسافةأمتار ،وان عملية التفجير اجريت من مسافة قريب جدا من وقوف الضحايا وان غالبيتهم توفوا علي الفور بسبب زيادة نسبةالجروح والنزيف، وان المصابين غالبيتهم كانواعلي مسافة ابعد من مركز الانفجار ، وانه جرت عدة محاولات من المتواجدين لانقاذ بعضهم لكنهم توفوا في الحال، وهو مايفسر وجود 7 جثث داخل الكنيسة اثناء نقل القتلي والمصابين .
• أكد عدد من المصابين أثناء ادلائهم بأقوالهم في تحقيقات النيابة أنهم لم يشعروا بمرتكبي الحادث أو مصدره أو مكان وجوده لأنهم لم يتوقعوا حدوث شئ أمام أبواب الكنيسة أثناء خروجهم، وأنهم أصيبوا بصدمة شديدة وفقدان للوعي عقب شعورهم بأجزاء ساخنة في أجسامهم ودماء تسيل منهم ولم يتم افاقتهم الا داخل المستشفيات .
• قيام المجلس الملي القبطي ومجمع كهنة الاسكندرية بزيارة المصابين وأسر الضحايا وعقد اجتماعات لتقييم أسباب ونتائج الحادث ومبرراته واجراء اتصالات مكثفة بالبابا شنودة بطريرك الكرازة المركسية وبابا الاسكندرية لنقل صورة عن الأحداث اليه بصفة مستمرة بمساعدة الانبا كيرلس أسقف دير ماري مينا بالاسكندرية والانبا باخميوس مطران البحيرة والانبا يؤنس والقمص روبس مرقص وكيل الباباو بالاسكندرية ، بالاضافة الي قيام المستشار عبدالمحيد محمود النائب العام والمستشار أشرف الرفاعي المحامي العام لنيابات استئناف الاسكندرية والادلة الجنائية بتفقد موقع الحادث وحصول الطب الشرعي علي عينات من أشلاء المتوفين لتحليل حامض ال DNA بها في محاولة للتعرف علي الاشلاء الغريبة لمرتكبي الحادث بينها .
• تجمع عدد من الشباب المسيحي أمام كنيسة القديسين عقب الحادث وترديدهم لهتافات بالروح بالدم نفديك يا صليب ،وهتافات أخري تدعو رئيس الجمهورية للحضور لمشاهدة ما يحدث من نزيف دماء الأقباط وتتدخل عدد من المسيحيين لمنع ترديدهم للشعارات التي تستخدم فيها اسم رئيس الجمهورية ،وقيام بعضهم برشق مسجد شرق المدينة المواجه للكنيسة بالحجارة وحرق بعض محتوياته وحاول عدد من أبناء منطقة سيدي بشر واجهزة الامن منعهم وحدثت اشتباكات بينهم في تقاطع شارع العيسوي وشارع الخليل حماده واستخدمت فيها الشرطة الغازالمسيل للدموع لتفريق الجانبين ، كما قام عدد من الشباب المسيحي بالصعود الي برج الكنيسة والقاء الزجاجات الفارغة علي قوات الأمن أمامها وقاموا باتلاف 12 سيارة بالقرب من الكنيسة .
• استمرت محاولات أجهزة الأمن والاسعاف السيطرة علي الموقف حول الكنيسة لمدة 3 ساعات متصلة حتي تم نقل المصابين والضحايا واخلاء المكان منهم .
• أرجع عدد من أعضاء المجلس الملي القبطي بالاسكندرية الحادث الي أنه حادث ارهابي استخدمت فيه الطائفية ،وترجيحهم الي انه يعود الي تهديدات القاعدة التي أطلقتها منذ شهرين في نوفمبر الماضي عن طريق تنظيم دولة العراق الاسلامية التابع للقاعدة واستهدافه للكنائس الأرذوكسية بمصر .
• استخدمت قوات الشرطة والمطافي خراطيم المياه لاطفاء النيران التي اندلعت في 3 سيارات أمام الكنيسة بسبب شدة الانفجار ، وقامت قوات الأمن بغلق مداخل ومخارج الاسكندرية عقب الحادثنواجراء تمشيط واسع داخل الاسكندرية نومنع وقوف السيارات والمارة أمام مباني الكنيسة والاعداد لنظام جديد لتأمين الكنائس خوفا من وقوع حوادث جديدة .
• انتشرت فيديوهات علي أجهزة المحمول بالاسكندرية تصور حالة المتوفين والمصابين ويجري تبادلها بين المسيحيين والمسلمين ووضعها علي الانترنت والاخبار عن تطورات الاحداث، مما ساهم في خلق حالة شديدة من الاحتقان الطائفي .
• لم تنم مدينة الاسكندرية طوال ليلة عيد راس السنة الميلادية بسبب حالة الفزع والتوتر التي سادت بين المواطنين والتعزيزات والكثافة الامنية التي تدفقت علي الشوارع الرئيسية والكنائس بها .
• تدليل عدد من الأقباط عن وجود موجه من العنف تستهدف المترددين علي الكنائس منها حادث نجع حمادي التي راح ضحيتها 6 مسيحيين ورجل شرطة مسلم ،والقاء قنبلة علي أحد كنائس القاهرة لم تسفر عن ضحايا واصابات ووقوع 11 حادث عنف طائفي خلال 3 سنوات متتالية منذ عام 2008 ومخاوفهم من وقوع احداث اخري تستهدف الكنائس في عام 2011 بعد تنفيذ تنظيم القاعدة لتهديداتة في قتل المترددين علي الكنائس.
• اتهام عدد من الأقباط من أسر الضحايا والمصابين وزارة الداخلية والحكومة بالتقصير في تأمين الكنائس رغم التهديدات التي أطلقها تنظيم القاعدة ضد الكنائس المصرية بسبب وجود رجال شرطة غير أكفاء أمام أبواب الكنائس واعتمادها علي أمناء الشرطة والمخبرين السريين والضباط حديثي التخرج في تأمينها بدليل اصابة ضابط برتبة ملازم أول بين المصابين من قوة تأمين كنيسة القديسين .
• ذكر كميل صديق سكرتير المجلس الملي بالاسكندرية أن الحادث موجه تجاه الكنيسة المصرية بأكملها وليس تجاه كنيسة الاسكندرية فقط ونريد أن يعيش أبناءنا في سلام وربنا يستر علي البلد من المجهول القادم ، أما الانبا بوخميس مطران البحيرة الذي أدي الصلوات علي جتامين الضحايا أن الكنيسة لن تترك حقوق أبناءها ولن تتهاون فيها وأن الحل ليس بالتظاهر والاعتصامات ولكن باستخدام الطرق الرسمية مع الدولة .
• قال داوود سليمان أنه فقد زوجته تريزا فوزي وابنته ماري في الحادث أثناء خروجهم من باب الكنيسة وأصيبت ابنته الثانية عندما حدث انفجار شديد أمام باب الكنيسة .
• وقالت عزيزة حنا أنها فقدت بناتها الاثنين زاهية و تريزا فوزي المتزوجتين ولهما أطفال في لحظات أثناء خروجهم من الكنيسة وتساءلت من سيربي ابنائهم بعد وفاتهم في الحادث .
• وأكدت انجي نادر انها كانت تنتظر أمام باب الكنيسة مع ابنتيها الطفلتين كلاري وكارين لحين احضار زوجها هاني نبيل سيارتهم وفوجئت بانفجار ودخان كثيف وطير أجزاء بشرية واصابها الانفجار مع طفلتيها بحروق شديدة وتم بتر يدها اليسري لوجود اصابة شديدة بها .
• وأكد صومائيل جرجس انه فور خروجه من باب الكنيسة سمع دوي انفجار هائل ودخان ولم يشعر بعدها بما يحدث حوله ، بينما ذكر فيكتور ابراهيم انه لم يشعر بشئ سوي احساسه بوجود نار ولهيب بالقرب منه لم يستطع تحمله وفقد الوعي ، وقال مجدي بولس انه بمجرد خروجةلعدة أمتار من باب الكنيسة حدث الانفجار ولم يدري بما حوله .
• قال ماجد حبيب أحد أفراد أمن الكنيسة أنه فوجئ بالانفجار الشديد وحالة الهرع بين أبناء الكنيسة أثناء خروجهم و شعر باللهيب في جسمه ولم يدري بما حوله حتي نقله الي مستشفي شرق المدينة .
• ترجح الأجهزة الأمنية أن الانتحاري حضر الي منطقة كنيسة القديسين قبل دقائق من تنفيذ جريمته البشعه حتي لا يكتشف أمره ،كماانها ترجح نزوله من سيارة بالقرب من الكنيسة وقيامه بتفجير نفسه بعدها بلحظات ، وترجح امكانية وضع جزء من المتفجرات بالسيارة رقم 9451 س ي خضراء اللون التي وجدت في مكان الحادث واشتعلت فيها النيران وانه تم تفجيرها في نفس توقيت تفجير الانتحاري لنفسه لزيادة عدد الضحايا وان التصورات الكاملة لوقوع الحادث وطريقة تنفيذة لم تتحدد حتي الان ،وان الاجهزة الامنية تسير في عدة مسارات للوقف علي منفذية ، من الداخل وبدعم منجهات خارجية .
توصيات أولية لبعثة تقصي الحقائق :
أوصت البعثة بعدة مقترحات أساسية ستقدمها لمؤسسات الدولة ضمن تقريرها النهائي وتشمل :
• ترجمة مبدأ المواطنة في الدستور بقوانين وتشريعات مكملة تحوله الي واقع حقيقي .
• تسهيل بناء وترميم الكنائس واصدار قانون دور العبادة الموحد وقانون الفرص المتساوية ومنع التمييز وايجاد عقوبة في القانون لبث الكراهية والتمييز بين الأديان.
• الاهتمام بتدعيم الدولة المدنية ، والاعتراف بوجود مشكلة حقيقية بين طرفي الوحدة الوطنية والمكاشفة والمصارحة في أسبابها وطرق علاجها واجراء دراسات متعمقة يشارك فيها خبراء مستقلين من الجامعات ومراكز البحوث والمؤسسات الدينية للخروج بتوصيات حقيقية لمواجهة زيادتها داخل المجتمع .
• تعزيز مشاركة الأقباط في الحياة العامة والمجالس النيابية لعلاج مشكلة شعورهم بالتضييق عليهم وتهميشهم .
• تصدي الكنيسة والأزهر ودار الافتاء والأوقاف لحالة الاحتقان الطائفي وتجديد الخطاب الديني لنبذ العنف والتعصب .
• توثيق العلاقة بصورة واقعية وحقيقية بين رجال الدين المسيحي والاسلامي وتعزيز دورهم في حماية السلام والاستقرار المجتمعي.
• التصدي لمحاولات ايجاد مشاكل طائفية ودعاوي رجال الدين غير المستنيرين في وسائل الاعلام والفضائيات .
• قيام مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بنشر ثقافة التنوع الديني والثقافي واحترام الاخر .
• ادماج مفاهيم وقيم التسامح في وسائل الاعلام وبرامج التعليم .
• الغاء القيود علي الحريات وحقوق الانسان والأنشطة الحزبية السياسية ودعوة المواطنين الي الانخراط بها لاستيعاب طاقة الشباب بدلا من اتجاههم للقضايا الدينية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.