بدأت الملامح النهائية لأول إنتخابات برلمانية بعد الثورة التونسية علي الهارب 'بن علي' في الظهور حيث يتقدم في الصدارة الحزب الذي يترأسة وزير داخلية بن علي الذي قامت علية الثورة بنتيجة 83 بفارق 15 مقعدا عن أقرب منافسية فيما كانت المفاجأة من نصيب الحزب الوطني الحر الذي فاز ب18 مقعدا ويقودة سليم الرياحي أغني رجل في تونس ورئيس أكبر فريق رياضي بها ' النادي الأفريقي ' متفوقا حتي تلك اللحظة علي قائمة الجبهة الشعبية التي يتكتل بها قوي اليسار بتونس من قوميون وشيوعيون حيث حصدت علي 16 مقعدا كان أخرها من نصيب المناضل القومي العربي فتحي الشامخي في دائرة نابل 2 منذ قليل وكانت الخسارة الضارية من نصيب حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي يقودة رئيس تونس الحالي منصف المرزوقي فلم يحصد سوي 4 مقاعد فقط بسبب مواقفة المؤيدة لحركة النهضة ولجماعة الإخوان طوال الوقت ف. وحول تراجع النهضة في تلك الإنتخابات قال عضو الجبهة الشعبية بتونس المنجي المزاتي نداء تونس انتخب من طرف الشعب بتونس عقابا لحركة النهضة التي أجرمت في حق الشعب التونسي ورعت إغتيالات المعارضين لها علي أيد مؤيديها من المتطرفين ونفي 'المزاتي في تصريح خاص ل 'الأسبوع إمكانية قيام القايد السبسي بالعفو علي بن علي في حالة فوزة بإنتخابات الرئاسة فالتجمع إنتهي حتي وإن بقي من ينتسبون لة علي الساحة السياسية كما أن القوي التقدمية ستكون لهم بالمرصاد بالإضافة أن حزب السبسي لم يتحصل علي أغلبية تسمح لة بالتحكم في تسيير نظام الحكم علي حسب أهواءة. وإستبعد عضو الجبهة الشعبية بتونس إمكانية قيام تحالف مشترك يجمع بين حركة النهضة وحزب نداء تونس وإنما الأقرب للصواب أن يتم تشكيل الحكومة القادمة بإتلاف يضم كل من نداء تونس والتحالف الوطني الحر بمشاركة الجبهة الشعبية ضد تكتل النهضة مع حزب المؤتمر الوطني وحزب التكتل الذي يقودة بن جعفر رئيس المجلس التأسيسي وحول الإنتخابات الرئاسية المقبلة قالت إيمان سلام عضو حركة شباب من أجل الكرامة ' المقاطعة ' أن كل تلك الإنتخابات مسرحية فالتعجيل بإنتخابات برلمانية هدفة هزيمة الثورة في مهدها وأكدت 'إيمان' في تصريح خاص للأسبوع أن حركة النهضة سوف تقوم بدعم منصف المرزوقي بالإنتخابات الرئاسية المقبلة في ال23 من شهر نوفمبر القادم ضد الباجي قايد السبسي بعدما أعلنوا أنهم لن يرشحوا أحدهم للإنتخابات الرئاسية وأشارت عضوة حركة شباب الكرامة أنة من الممكن أن يفجر سليم الرياحي المفجأة للمرة الثانية بإنتخابات الرئاسة معتمدا في ذلك علي أموالة والدعاية الإنتخابية الضخمة .