أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها سترسل خلال الأسابيع القادمة الي غرب أفريقيا مصلا جديدا جري التوصل اليه من خلال معالجة دم المرضي الذين تم شفاؤهم من حمي 'ايبولا'. وأكدت مساعدة المدير العام للمنظمة، ماري بول كيني، ان مختبرات ليبيريا جمعت عينات من الأجسام المضادة التي تساعد المصابين الجدد بالحمي. وأشارت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته في جنيف يوم 21 من الشهر الجاري، الي أن العمل لإنتاج لقاحين جديدين يسير بسرعة جيدة. وقالت كيني، 'يجري العمل في هذا الاتجاه في ليبيريا، حيث نأمل خلال الأسابيع المقبلة، ان نتمكن من جمع عينات الدم التي يمكن، بعد ان تخضع للمعالجة اللازمة، استخدامها في علاج المصابين بفيروس 'ايبولا''. كما أعلنت مساعدة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ان الاختبارات السريرية للقاحات المضادة ل 'ايبولا' قد بدأت أو سوف تبدأ قريبا في أوروبا والولاياتالمتحدة وأفريقيا، باستخدام عشرات آلاف الجرع. ولكن ليس معروفا فيما إذا كان هذا الدواء سيفي بكافة المتطلبات ويصبح في متناول الجميع في المستقبل القريب. وذكرت ماري كيني، ان منظمة الصحة العالمية حاليا في انتظار موعد بداية اختبار اللقاح الذي ابتكره المركز الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية 'فيكتور' في أفريقيا، وقالت 'نحن علي اتصال دائم مع الجانب الروسي، لمعرفة متي يمكن المباشرة باختبار اللقاح الذي ابتكروه في أفريقيا، ومعرفة عدد الجرعات التي ستكون جاهزة'. وأضافت 'حسب المعلومات الرسمية، روسيا مستعدة لاختبار اللقاح سريريا، ولكن حسب مصادرنا في وزارة الصحة الروسية، الاختبارات قد بدأت فعلا'. ويذكر ان اللقاح الذي ابتكره علماء مركز 'فيكتور' الروسي هو بعدة خيارات وتجري عليها حاليا الاختبارات اللازمة. ستبدأ بمدينة لوزان السويسرية، في الأول من الشهر المقبل، الاختبارات السريرية للقاحين ضد 'ايبولا' علي 125 متطوعا. مع العلم ان احد اللقاحين يختبر في الولاياتالمتحدة وبريطانيا ومالي. وقالت ماري كيني، إذا تبين أن نتائج الاختبارات السريرية ناجحة، فإنه في شهر ينايرعام 2015 سوف ترسل كميات كافية من اللقاح الي بلدان غرب افريقيا.