بعد أن تسبب فيروس إيبولا الرعب عبر العالم، أعلن الأكاديمى الروسى فاليرى تشيريشنيوف، رئيس لجنة مجلس الدوما للعلوم والتقنيات المتقدمة، أنه تسنى للعلماء الروس صنع لقاحين ضد فيروس إيبولا. وقال تشيريشنيوف فى حديث لوكالة أنباء «إيتار تاس»، اليوم الثلاثاء: «لقد جرى ذلك على حدة فى كل من مركز الفيروسيات التابع لمعهد الأبحاث العلمية للأحياء المجهرية فى وزارة الدفاع بمدينة «سيرجيف بوساد»، وفى المركز العلمى الحكومى لعلم الفيروسات والتقنيات الحيوية «فكتور» بمدينة نوفوسيبيرسك. وذكر، أن الأمر فى الوقت الراهن يتعلق باتخاذ قرارات لاستخدام اللقاحين رسميا؛ لافتا إلى أن كلا اللقاحين التجريبيين تم اختبارهما بنجاح على الحيوانات. ومرض فيروس الإيبولا، أو حمى الإيبولا النزفية، هو أحد الأمراض البشرية التى تحدث؛ بسبب الإصابة بفيروس الإيبولا، وتبدأ الأعراض عادةً بالظهور بعد يومين إلى ثلاثة أسابيع من الإصابة بالفيروس، وتتمثل فى حمى والتهاب الحلق، وآلام العضلات وصداع، وعادةً ما يتبعها غثيان وقيء وإسهال، ويصاحبها انخفاض وظائف الكبد والكُلَى. يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد أعلنت فى آخر إحصائية لها عن مرض الإيبولا القاتل، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 10 أكتوبر الجارى بنيويورك، أن عدد المصابين وصل إلى 8 آلاف، فيما وصلت الوفيات إلى 3 آلاف و800 حالة فى عدد من دول العالم.