الفول نوع نباتي من الفصيلة البقولية.تعتبر منطقة آسيا الوسطي مركز النشوء الأصلي للفول, عرف الفول منذ أيام الفراعنة ويعتبر مصدراً بديلاً للبروتين. يستعمل كثيرًا في المطبخ العربي، ويعتبر الأكلة الشعبية الأولي في مصر، حيث يؤكل يومياً وخاصة كوجبة إفطار يقدّم عادةً الفول مع تتبيلة من الثوم، عصير الليمون الحامض، زيت الزيتون، الكمون والملح. الفول مصدر لكثير من المعادن بما في ذلك النحاس والحديد والفسفور والبوتاسيوم والمغنيسيوم كما يحتوي علي حامض الفوليك والمنجنيز فهو لايحتوي علي أي دهون مشبعة كما يحتوي علي الفيتامينات B وفيتامين K وفيتامين A, ويحتوي علي نسبة عالية من البروتينات والألياف الغذائية. –كما يحتوي الفول علي هرمون النمو، والمعروف أيضا باسم هرمون النمو البشري. والذي يساعد في حدوث نشاط وانعاش للعضلات بعد القيام بالتمرينات او أي عمل يسبب الإجهاد. وللفول فوائد صحية مدهشة تتمثل في المساعده علي إنقاص الوزن كما يقاوم التوتر والإجهاد الذي يمكن أن يصيب الإنسان من التمرينات او العمل الشاق نظرا لأنه غني بالسعرات الحرارية.ومفيد جدا للقلب والأوعية الدموية حيث أنه يحافظ علي مستوي الكولسترول في الدم. يقاوم أمراض السرطان وخاصة التي تصيب الفم نظرا لإحتوائه علي مركبات كيماوية ويحافظ علي مستوي السكر في الدم كما يعمل علي خفض ضغط الدم لدي السيدات وخاصة في مرحلة سن اليأس. و يساعد الفول علي عدم وصول المواد الضارة للمخ والتي تؤثر علي إفراز مادة السيراتونين التي تسبب السعادة كما يعمل علي تكوين خلايا الدم الحمراء والحفاظ علي عظام قوية و يدعم الفول الجهاز المناعي ومقاومة الجسم ضد الأمراض المختلفة. ولكن إحذر فالإفراط في تناول الفول له سلبيات، فكما هو شائع يسبب البلادة فعلاً، حيث هضمه يحتاج إلي جهد، لأن تركيزه يكون أكبر في الدم في المعدة. لذلك ينصح بالإعتدال في تناول الفول للحصول علي فوائده بشكل صحيح - وحيث إنه من البقوليات و يحتوي علي نسبة عالية من البروتين فإن الإفراط فيه قد يسبب النقرس وهو داء الملوك ولهذا فإن الاعتدال في كل شئ مطلوب.