أظهرت بحوث جديدة بأن هناك دليل علي أن تناول الطعام المحضر أو المعد خصيصا للمايكروويف يمكن أن يزيد من نسبة الاصابة بالسرطان وغالبا ما يتم تجاهل أو منع نشر مثل هذه الدراسات لمنع الاضرار بتجارة الاجهزة الكهربائية مثل المايكروويف. ويحذر الأطباء بشدة من استعمال المايكروويف لتسخين حليب الاطفال الرضع, فوفقا لدراسة نشرت عام 1992 تبين أن الحليب المسخن في المايكروويف يمكن أن يدمر المغذيات الاساسية في الحليب. وفي دراسة أخري اجريت في سويسرا قام الباحث هانز هيرتيل، بمساعدة بيرنارد بلانك بدراسة شاملة علي 8 أشخاص معافيين في العشرينات والثلاثينات من أعمارهم. وشملت الدراسة علي حليب طازج وحليب مبستر وخضار مجمدة واخري طازجة. وتم تناول هذه الاطعمة أما نيئة، مطبوخة تقليديا أو محضرة في المايكرويف هذا وتم فحص دم الاشخاص قبل وبعد كل وجبة فتبين بأن الطعام قد تضرر عند استعمال المايكرويف وخسر معظم المغذيات الموجودة به بمجرد تعرضه للاشعة المباشرة للمايكرويف كما اظهرت التحاليل بأن دم الاشخاص الذين تناولوا الطعام المحضر في المايكروويف كان اقل بكريات الدم البيضاء واقل بالهيموغلوبين والكوليسترول ويؤدي نقص الهيوغلوبين الي نقص في الاوكسجين. بالاضافة الي ان استعمال ادوات تسخين واعداد الطعام في المايكرويف يسبب انتاج المواد المسرطنة, لذا يفضل عدم استعمال المايكروويف والاستعانة بالطرق التقليدية لتسخين واعداد الطعام وتجنب استعمال المايكروويف عند إطعام الاطفال الرضع.