شاركت السفيرة 'مشيرة خطاب' وزيرة الأسرة والسكان السابقة في مؤتمر عقد بالعاصمة الإيطالية روما بعنوان ' العلاقات عبر الأطلنطية في وقت الأزمة – تهديدات مشتركة وردود مختلفة'. تناولت جلسات المؤتمر قضايا الاستخبارات والإرهاب والدفاع باعتبارها أولويات لحلف الأطلنطي، وموضوع الحرب الباردة الثانية بين روسيا والدول الغربية فضلاً عن تناول قضايا الشرق الأوسط وسياسة الاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب بالإضافة إلي استعراض الجهود المبذولة لوقف هجرة بعض الشباب للانضمام لبعض الجماعات الإرهابية مثل داعش. وجهود التوعية وأهمية التعليم في محاربة الفكر المتطرف. وقد اضافت السفيرة' مشيرة' خلال كلمتها لمؤشرات استقرار الوضع الداخلي في مصر والتفاف الشعب حول الرئاسة والجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب لاسيما علي الصعيد الأمني. كما تناولت المؤشرات الاقتصادية والاكتتاب الشعبي في مشروع قناة السويس باعتباره مؤشراً هاماً علي الثقة في القيادة السياسية وفي التوجهات الاقتصادية. بالإضافة إلي استعراض المبادرات التي اتخذها السيد الرئيس في إطار جهود التواصل والتحاور مع الشباب وكذا الجهود المبذولة لإصلاح التعليم وأهمية ذلك في محاربة الفكر المتطرف. كما أشارت إلي استعادة مصر لدورها المحوري علي الصعيد الإقليمي والدولي، مؤكدة في هذا الصدد أن مصر تساند التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب مع التأكيد علي أن الحرب ضد الإرهاب لا تتجزأ وان كافة التنظيمات التي تستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية كلها واحدة وان اختلفت مسمياتها.