ساهمت القوات الجوية المصرية منذ إنشائها في العديد من المعارك والنزاعات التي دارت في الشرق الأوسط حول الصراع العربي الاسرائيلي وكان شعارها'الي العلا.. في سبيل المجد' حيث شاركت في حرب 48، وحرب اليمن، ونكسة 67، حرب الاستنزاف، وحرب اكتوبر 73 والمناوشات المصرية الليبية'. تعتبر القوات الجوية المصرية الأقوي في أفريقيا وأقوي أسلحة الجو في المنطقة بعد إسرائيل وبعد تركيا، كما تحتوي القوات الجوية علي 17 قاعدة جوية بالاضافة الي قواعد الاحتياط والخدمة المنتشرة في ارجاء الدولة المصرية. حيث قام الملك فؤاد الأول بإنشاء سلاح القوات الجوية وذلك بناء علي طلب البرلمان المصري عام 1928 من الحكومة الصرية لنشاء قوات جوية مصرية، كما اعلنت وزارة الحربية في ذلك الوقت احتياجها لمتطوعين في ذلك السلاح الجديد حيث نجح في الاختبارات الطبية والفنية وغبرها 'عبد المنعم ميجاويتي، احمد عبد الرازق، فؤاد عبد الحميد حجاج'. حيث تم ارسالهم الي مدرسة الطيران الملكية البريطانية في مدينة ابو صوير التابعة الي محافظة الاسماعيلية للتدريب، كما قامت شركة دي هافلاند البريطانية بتوريد 10 طائرات دي اتش، و 60 تايجر موث الي الاسكندرية ولكن الاصرار المصري ادي الي عودة الطائرات الي بريطانيا مرة اخري. وفي عام 1932 حلقت 5 طائرات في في سماء القاهرة بقيادة ثلاثة طيارون مصريون وبريطانيان وسط احتفال شعبي كبير وبحضور الملك فؤاد. ويذكر ان فيكتور هيربيرت هو اول قائد لسلاح الوات الجوية في مصر، حيث قام باختيار افراد ذات الكفاءة العالية وتدريبهم وبناء القواعد الجوية واختيار الاسلحة اللازمة ويشكل سلاح القوات الجوية في ذلك الوقت جزءً من الجيش المصري الي ان جاء الملك فاروق وعزله تمام وجعله مستقل بذاته واطلق عليه اسم 'القوات الجوية الملكية المصرية'، حيث كان دوره الاول هو مكافحة تجارة المخدرات والتصوير الجغرافي. والجدير بالذكر ان القوات الجوية المصرية ظهرت في الثقافة العامة عن طريق الأفلام السينمائية، كما ظهرت بعض الأحداث التي شاركت فيها في أفلام أخري مثل أيام السادات الذي تحدث في جزء بسيط منه عن استخدام جميع الطائرات الحربية وطائرات التدريب في قصف المواقع الإسرائيلية.