نظم ملتقي مواسم الثقافي بالتعاون مع جمعية المحراب ومديرتي الثقافة والشباب في لواء المزار الجنوبي بالأردن، امس، حوارية ثقافية بعنوان 'الكرك وبيت المقدس شقيقتا الروح والأرض'. وقال محافظ الكرك عبد الكريم الرواجفة خلال افتتاحه الندوة 'ان الملك عبد الله الثاني يواصل المسيرة في الدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين انطلاقا من المسؤولية الدينية والتاريخية والهاشمية للحفاظ علي المقدسات في القدس الشريف'. وأضاف الرواجفة' ان الكركيين يسجلون اليوم بكل فخر واعتزاز العلاقة المتلازمة التي تجمع الكرك بالقدس ذات العلاقة الأبدية الحافلة بالعزة والنصر والكرامة الأزلية التي تم خلالها تحرير القدس مرتين انطلاقا من الكرك علي يد الناصر بن قلاوون والثانية علي يد صلاح الدين الايوبي، وإطلاق مصطبة الكرك علي أحد أركان المدينة المقدسة في باحة الاقصي المبارك. وبيّن مدرس الفقه المقارن في جامعة مؤتة الدكتور عبد الحميد المجالي مكانة القدس لدي المسلمين والمسيحيين منذ القدم، كونها مهد الديانات السماوية وقبلة المسلمين الاولي ومسري الرسول محمد عليه الصلاة السلام، والأرض المقدسة بعد مكة وتضمنتها العهدة العمرية التي ابرزت مكانة القدس الدينية لدي المسلمين والمسيحيين. وعرض الاب عادل مدانات مكانة القدس لدي الديانة المسيحية لاعتبارها مدينة السلام ومهد السيد المسيح عليه السلام وما لها من اهمية في العهد القديم والجديد، مبينا ان القدس مدينة عربية منذ الازل ولم يحكمها أي سبط من أسباط بني اسرائيل كما يدعون. وقال مدرس علم الاجتماع في جامعة مؤتة الدكتور حسين المحادين ان الهاشميين والشعب الاردني الواحد من جميع اطيافه وفئاته وقفوا في وجه المؤامرات الصهيونية للنيل من الاقصي الشريف وتغيير معالمه الدينية، لافتا إلي أن الأردنيين هم حامية القدس الشريف منذ القدم وحتي وقتنا الحاضر.