كشف حُرّاس المسجد الاقصي النقاب عن قيام جنود من حرس الحدود التابعة لقوات الاحتلال الصهيونية برفقة ضابط شرطة أمس بنبش قبر ملاصق لسور المسجد الأقصي بمقبرة باب الرحمة، بحجة البحث عن المخدرات والسلاح. وقال مدير المسجد الأقصي الشيخ عمر الكسواني أن حراس المسجد الأقصي شاهدوا من علي سور المسجد جنود حراس الحدود وضابط شرطة يقومون بنبش قبر ملاصق لسور الأقصي بمقبرة باب الرحمة، فسارع إلي المكان برفقة موظفي وحراس الأوقاف، وعندما وصلوا للمقبرة توقف الجنود عن نبش القبر، وبحسب ادعائهم انه كان بجانب القبر شابين وعندما شاهدا جنود الاحتلال هرب أحدهما، فقاموا بنبش القبر بحثا عن المخدرات والسلاح. ولفت الشيخ كسواني الي أن الشاب المحتجز لدي الاحتلال هو أحد العاملين لدي لجنة رعاية المقابر الاسلامية، وكان يعمل بالمكان لوضع شاهد لقبر بطلب من إحدي العائلات المقدسية، ونفي إدعاء الشرطة. وأضاف 'نستنكر نبش الشرطة لقبر بدعوي عارية عن الصحة، فالقبر ملاصق لسور المسجد الأقصي بمقبرة باب الرحمة، والحفر والنبش يشكل خطرا علي أساسات السور، فقد شاهدنا جنود حرس الحدود ينبشون القبر باستخدام المجارف، التي كان يستخدمها الشابين بالمكان'. وأكد الكسواني أن هذا يعتبر انتهاك صارخ لحرمة قبور المسلمين، ولا يحق لشرطة الاحتلال التعدي علي هذه القبور بحجج واهية، فنحن نعرف موظفينا، وظاهر للعيان أنهما يعملان علي بناء شاهد للقبر، وليس لتخبئة أي شيء.