قدمت جوليا بيرسون، مديرة الخدمة السرية المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي باراك أوباما، استقالتها من منصبها في أعقاب عدة أخطاء أمنية. وتقدمت بيرسون باستقالتها إلي وزير الأمن الداخلي الأربعاء بعد أن خضعت إلي استجواب غاضب في الكونغرس، قبل يوم واحد من الاستقالة، بسبب الخروقات الكبيرة التي تعرض لها أمن البيت الأبيض. وتزايدت الدعوات برحيل المسؤولة الامريكية بعد أنباء عن حادث آخر هدد أمن الرئيس، تمثل في وجود رجل مسلح بالمصعد مع الرئيس. وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون في بيان مكتوب 'تقدمت جوليا بيرسون، مديرة الخدمة السرية باستقالتها اليوم، وقد قبلتها.' وأضاف :'أحيي 30 عاما من خدمتها المتميزة لجهاز الخدمة السرية وللأمة.' وعبر أوباما أيضا عن تقديره لتاريخ السيدة بيرسون الطويل في الخدمة العامة، وفقا لما أعلنه جوش ارنست المتحدث باسم البيت الأبيض.