قدمت مديرة الجهاز السري، وهو جهاز النخبة المكلفة بحماية الرئيس الأمريكي، استقالتها اليوم الأربعاء بعد عدة فضائح مرتبطة بأمن البيت الأبيض، وكان آخرها عملية تسلل، بحسب ما أعلن وزير الأمن الداخلي جيه جونسون. وكانت المديرة جوليا بيرسون قد أقرت الثلاثاء بثغرات "غير مقبولة" في جهازها المكلف بحماية الرئيس وعائلته. وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون اليوم: "قدمت جوليا بيرسون رئيسة الجهاز استقالتها وقد قبلتها"، مشيدا بالأعوام الثلاثين التي أمضتها بيرسون في خدمة هذا القسم من شرطة النخبة. وجاء في بيان أن الوزير عين مديرا بالوكالة هو جوزف كلانسي الذين تقاعد من الجهاز السري عام 2011.