عبرت الولاياتالمتحدة عن القلق، الأربعاء، بشأن تقارير عن أن 'إسرائيل' مضت قدما في خطط للاستيطان في القدسالشرقية، وحذرت من أن التحرك سيثير الشك في التزام 'إسرائيل' بالسلام مع الفلسطينيين. في حين قالت إذاعة الجيش الصهيوني إن بلدية الاحتلال في القدس صادقت علي بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدسالشرقية، تزامنًا مع لقاء جمع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض. وقالت متحدثة باسم البيت الابيض للصحفيين: 'لن يؤدي هذا التطور سوي لإدانة من المجتمع الدولي وإبعاد 'إسرائيل' عن أقرب حلفائها وتسميم الأجواء ليس فقط مع الفلسطينيين وإنما أيضا مع الحكومات العربية التي يقول رئيس الوزراء 'الإسرائيلي' بنيامين نتنياهو إنه يريد أن يقيم علاقات معها. وأضافت الإذاعة: 'الوحدات سيتم بناؤها علي أراضي بيت صفافا جنوبالقدسالشرقية'، لافتة إلي أن بلدية القدس العبرية أطلقت علي الحي الاستيطاني الجديد اسم 'جفعات همتوس'. وأشارت إلي أن 'توقيت المصادقة علي البناء سيتسبب بإشكالات خاصة في ظل تواجد نتنياهو في الولاياتالمتحدة، بالإضافة إلي أنه يأتي متزامنا مع اجتماع نتنياهو بأوباما' علي هامش حضوره الدورة ال69 للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت إذاعة الجيش عن بيان لبلدية القدس العبرية قالت فيه إن 'الحديث يدور عن قرار إجرائي بروقراطي وليس سياسيًا'، في إشارة إلي كونه إجراء متفق عليه سابقا وليس بجديد.