قلما مر يوم علينا دون أن نتعثر في احباطات وتحيط بنا المشاعر السلبية، هل تسألت يوماً كم مرة ضبطت نفسك تحلم بعيون مفتوحة؟ كم مرة انهالت عليها بسياط اللوم لتمزق هذا الحلم بجمل الظروف، ولا استطيع، أو تستسلم لضغوط الأخرين وكلمات المحبطة يعني أنت اللي هتغير الكون، لما الموج يبقي عالي تاطي له وغيرها من سلسلة الاحباطات والشحنات السلبية. كان هذا ما سعي خبير تطوير الشخصية ياسر فتحي إلي إيضاحه في كتابه '6 دوائر' حيث أشار إلي أن الكتاب يمنح لقرائه رحلة حقيقة مصممة خصيصاً لاكتشاف الذات وإدراكها بوعي، وبناء الثقة في النفس، ليصل في النهاية لتنفيذ الخطة التي تناسبهم لتحقيق النجاح في الحياة. كما أكد فتحي أن قدرة القارئ علي تحقيق تغيير دائم في أسلوب تفكيره ونظرته للحياة، يتمكن من التوقف عن الخوف من الفشل ويتمتع بشخصية مليئة بالإيجابية ودوافع النجاح في كل نواحي الحياة. تحدث فتحي عن قراره بإطلاق الكتاب الجديد بقوله ' إنّ المصريين حالياً في أمس الحاجة لنموذج عملي للتغيير مثل الذي يقدمه كتاب '6 دوائر' أكثر من أي وقت آخر. فعلي مدار السنوات الأخيرة مرت مصر بحالة غير مسبوقة من التحولات والتغييرات، وبالرغم من ذلك أري حالة عامة من التفاؤل والأمل بين المصريين لمستقبل أفضل. لذا أعتقد أن وقت التغيير الحقيقي قد حان علي كل المستويات، وعلينا جميعاً أن نسير في طريق التغيير الذي لن يتيح لنا تحقيق أهدافنا الشخصية فقط، ولكنه سيمكننا من دعم وطننا مصر خلال مرحلة التغيير الكبيرة التي تشهدها. ويمكنني من الآن تخيل الإمكانيات الهائلة التي يحققها نجاح كل منا لهذا البلد العظيم.. فرص عمل جديدة، وفرص متميزة للأعمال، وابتكارات جديدة والمزيد من الاستثمارات.. إنها إنجازات لا حصر لها. وهناك الكثير من الخبراء والمتخصصين في مجال بناء الشخصية في الخارج وحتي في مصر، وكلهم يتحدثون عن التغيير الايجابي للشخصية، ولكنها محاولات لا تتخطي كونها مجموعة من الأفكار والقواعد النظرية. ولكن ما يقدمه كتاب '6 دوائر' مختلف تماماً، فهو نموذج عملي حقيقي لتحقيق التغيير المنشود' أضاف فتحي أن نموذج ال 6 دوائر ليس فقط للنجاح علي المستوي الشخصي في الحياة ولكنه يصلح لجميع نواحي الحياة، وإن كتاب 6 دوائر هو محصلة عمل لسبع سنوات. تروي لنا إنجي مدكور حكايتها مع نموذج الست دوائر قائلة: كنت أعاني من زيادة مفرطة في الوزن، وقد خضت كل الطرق الممكنة حتي أنني يأست وأحبطت وعندما أخبرني أصدقائي عن ياسر فتحي قلت لنفسي ولما لا وكانت النتيجة مبهرة حيث ساعدني نموذج ال 6 دوائر علي فهم ما يؤخرني ويسبب عدم قدرتي واستطعت أن انجح بالفعل وأصبح وزني مثالياً. وتحدث علي البدويهي عن تجربته مع نموذج ال 6 دوائر قائلاً كنت قد فشلت في تقييم الأداء مرة وأصبح لدي هاجس من الفشل ثانية يلازمني ومن خلال النموذج استطعت التخلص من هواجسي اجتزت التقييم وحصلت علي الترقية. وجدير بالذكر أن أن النموذج يقدم دليلاً متكامل لتغيير الشخصية وتنمية الذت ويساعد علي إعداد خطة تنفيذية لتحقيق الأهداف وليس مجرد نظريات عن التغيير كما يمنح كتاب '6 دوائر' لقرائه رحلة حقيقية مصممة خصيصاً لاكتشاف الذات وإدراكها بوعي، وبناء الثقة في النفس، وفي النهاية تنفيذ الخطة التي تناسبهم لتحقيق النجاح في الحياة. فمن خلال قدرة القارئ علي تحقيق تغيير دائم في أسلوب تفكيره ونظرته للحياة، يتمكن من التوقف عن الخوف من الفشل ويتمتع بشخصية مليئة بالإيجابية ودوافع النجاح في كل نواحي الحياة.