طالب المركز المصري لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية أن تقوم بتخصيص أماكن خاصة لاستخراج البطاقات الانتخابية للمواطنين خارج أقسام الشرطة، نظرا لرفض الكثير من المواطنين الذهاب إلي أقسام الشرطة للحصول علي البطاقات خشية التعامل معهم بعنف من قبل أفراد الشرطة داخل الأقسام ، خاصة وان لدي المواطنين ألان صورة ذهنية مرتبطة في الأذهان بالتعذيب داخل الأقسام ، هذا بالإضافة إلي أن معظم قضايا التعذيب مرتبطة بنشاط سياسي وبطبيعة الحال فان الحصول علي البطاقات الانتخابية للمشاركة بها في العمليات الانتخابية هو من مباديء العمل السياسي علي المستوي الشعبي . وطالب المركز أيضا أن تنقل وزارة الداخلية الموظف المختص بعمل البطاقات الانتخابية إلي احد مباني الدولة كالأندية أو أو السجل المدني 'بعيدا عن الأقسام ' أو المؤسسات الاجتماعية أو حتي مقار الأحزاب السياسية لتنفيذ إجراءات استخراج هذه البطاقات أو إرسالها إلي المؤسسات التعليمية بحيث يحصل عليها كل من يبلغ الثمانية عشر ، بما يزيل الخوف والرهبة من أنفس المواطنين للحصول علي أبسط حقوقهم للمشاركة والإدلاء باراءهم في كافة العمليات الانتخابية .