فيصل عبد الحاكم يكتب: لا تهاب

حين تنهار المباديء.. ويهدمها كل باديء.. حينها يا بكري لا لوم لا عتاب.. لا تخشي يا بكري وقتها.. أن تسب.. أن تعاب.. فأنت
نجم قد سطعت.. في سماء بلادنا.. أيهمك يا نجم نبح الكلاب.. انتصرت رغم أنوفهم.. وفضحتهم.. وكشفت عن قبح.. وجوههم الحجاب.. لا تهاب.. بمؤامرة خبيثة أبعدوك.. خانوا الأمانة.. خانوا الوطن.. صبوا المهانة.. قتلوا الأمل.. وظنوا أنهم قتلوك.. فهم وحوش.. هم ذئاب.. قم يا بكري واصمد.. لا تنكسر.. كن كصخر.. حط عليه سيل فانحدر.. واصبر وقاتل.. وارضي بالقضاء وبالقدر.. كن كالقمر.. يضيء نورا حقيقيا.. لا سراب.. لست وحدك قد خسرت المعركة.. في ظل تزوير جلي.. أو فبركة.. لا تحزن.. سيرميهم التاريخ في أقذر مذبله.. وستبقي أنت كما أنت.. في اعلي منزله.. مثل طير فوق طبقات السحاب.. لا تهاب.. نراك فنري فيك عزه.. هل من فرط حبنا لك.. أو بالمعزة.. فأنت يا بكري عقل.. من عقول بلادنا الفذة.. فلا تنحني.. فأنت ابن الصعيد.. رمز الرجولة والشباب.
مهندس/ فيصل عبد الحاكم إبراهيم
محافظة قنا