أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف علي ضرورة تصحيح مسيرة الخطاب الديني وقطع الطريق علي غير المتخصصين والتركيز علي علماء الأزهر والأوقاف الغيورين علي دينهم مشيرا إلي أن الأزهر الشريف يتعايش مع كل المذاهب الفقهية ولا توجد لديه مشكلة في قبول الأخر ولكن المشكلة هي توجيه المذاهب الدينية لإغراض وهوي معين. جاء ذلك خلال لقائه بعدد كبير من الأئمة والدعاة وقيادات وزارة الأوقاف بديوان عام المحافظة بحضور فضيلة الدكتور محمد شوقي علام مفتي الديار المصرية واللواء محمد فتحي مدير امن البحيرة. بمناسبة تقديم التهنئة للواء مصطفي هدهود محافظ البحيرة ولشعب المحافظة بمناسبة الاحتفال بالعيد القومي الذي يوافق التاسع عشر من سبتمبر و توقيع بروتوكول مع الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار لاستئناف أعمال ترميم وصيانة مسجدي زغلول والمحلي برشيد. وأضاف جمعة أن عيد محافظة البحيرة القومي يرتبط بملحمة من أروع ملاحم كفاح الشعب المصري في دحر الاستعمار الغاشم عن تراب مصر الوطني عن طريق بسالة ومقاومة أهالي رشيد للحملة الانجليزية عام 1807. كما أشار إلي تتبني الوزارة بالإضافة إلي قضية ضبط الخطاب الديني تصحيح صورة الإسلام في الداخل والخرج وسيتم عقد مؤتمرين كبيرين لذلك الأول مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الاسمية بمشاركة دولية واسعة تحت 'عنوان عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه 'وسوف نحتج بالدراسات الوثائقية تصحيح صورة الإسلام والمؤتمر الثاني لتصحيح صورة الإسلام في الفن ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة. كما أكد جمعة أنة لم يتم فصل أو إقصاء أي موظف بالوزارة أو بالمديريات إلا بسبب الانقطاع عن العمل المدة القانونية التي تستوجب الفصل ولا توجد أي قيادة إخوانية واحدة بالوزارة أو بمديريات الأوقاف مشيرا أي أن التسيب والانحلال اكبر وقود يغذي الإرهاب ولا بد من اقتلاعه من جذوره والعمل علي تأكيد أهمية التعليم والتدريب لمواجهة الجمود الفكري موضحا أن التطاول علي ثوابت الإسلام فتح بابا واسعا لتطرف والإرهاب.