يفتتح الثلاثاء القادم مؤتمر الجمعية المصرية للنقد الادبي صرح بذلك الناقد الدكتور علاء عبد الهادي مقرر مؤتمر النقد الدولي الخامس الذي تعقده الجمعية المصرية للنقد الأدبي بأنه قد تقرر افتتاح فاعليات المؤتمر في القاهرة برئاسة الدكتور صلاح فضل، في المدة من 14 إلي 18 من ديسمبر 2010 م، تحت عنوان "التأويلية والنظرية النقدية المعاصرة"، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة عين شمس, وسوف تعقد الندوات في دار المشاة ، بشارع الفنجري ، بكوبري القبة بواقع جلستين نهاريتين، مابين العاشرة صباحا والثانية ظهرا، وجلسة مسائية تستمر إلي الخامسة مساء, وذلك كي يتسني للمتخصصين والمهتمين بالثقافة والفكر والنقد متابعة الجلسات في يسر, هذا وسوف توزع برامج الجلسات وملخصات الأبحاث علي الحضور قبيل جلسة الافتتاح، يوم 14 / 12 / 2010ومن الجدير بالذكر أن الجمعية المصرية للنقد الأدبي في تشكيلها الجديد برئاسة الدكتور صلاح فضل, قد قررت استئناف نشاطها العلمي علي المستوي الدولي, بعد رحيل العالم الجليل الدكتور عز الدين إسماعيل. وذكر الدكتور علاء عبد الهادي, أن الجمعية تقيم مؤتمرا دوليا كبيرا حول النقد وتياراته المعاصرة كل ثلاثة أعوام, وذلك من 1997, إلي الآن, وسيعقد مؤتمر هذا العام بمشاركة أكثر من خمسة وستين باحثًا عربيًا وأجنبيًا حتي الآن من مصر, والمغرب, وتونس, والأردن, والعراق, والسعودية, والبحرين, وسوريا, وأمريكا, وفرنسا, والمجر, وكينيا, وسنغافورة. وأستراليا, ومن أشهر المشاركين الأجانب رائد دراسات ما بعد الكولينيالية الأسترالي بيل أشكروفت, والمستشرق الأمريكي ياروسلاف ستيتكفيتش, والناقدة المجرية الكبيرة إيفا إنتال, والفيلسوف المجري يانوش لوبسكي, ومن النقاد العرب عز الدين المدني, ومحمد الخبو, ومصطفي الكيلاني, ومحمد رجب الباردي, والعادل خضر من تونس, وسعيد علوش, وفاتحة الطايب, وآمنة الدهري, ونور الدين صدوق, ومحمد معتصم من المغرب, وعلي جعفر العلاق من العراق, وصلاح يونس من سوريا, وضياء الكعبي وعلي الديري من البحرين, ومعجب العدواني من السعودية, وعبد القادر الرباعي, وامتنان الصمادي, وعالية الصالح وجمال مقابلة ومهي المبيضين من الأردن, ووطفاء الحمادي, وحسن عبود من لبنان, وروزالين لانجاو من كينيا, هذا فضلا عن نخبة من الأساتذة المصريين, من أبرزهم الطاهر مكي, وحسن حنفي, وعفت الشرقاوي, ومحمود الربيعي, وعبد المنعم تليمة, ومحمد عبد المطلب, وعاطف جودة نصر, وأحمد عتمان, ويوسف نوفل, وأبو الحسن سلام, وثناء أنس الوجود, وفتحي أبو العينين, وغيرهم. أما محاور المؤتمر الرئيسة فأربعة علي النحو الآتي: 'التأويلية والتاريخ', ويشمل قراءات نقدية لبدايات التأويلة. والتأويلية والدراسات الدينية. والتأويلية والنقد العربي الكلاسي, ومفهومات تأويلية. المحور الثاني وعنوانه 'التأويلية والنظرية الأدبية', ويشمل التأويل في الخطابات السردية, والتأويلية والشعر, والبلاغة والتأويلية, والتأويلية في الفلكلور, والثقافة الجماهيرية, والتأويل وعلم الخطاب. أما المحور الثالث وعنوانه 'التأويلية في الخطابات المختلفة', فيضم التأويلية في الخطاب السياسي, أبعاد التأويل الفلسفي, التأويلية والتحليل النفسي, ونظرية المعلومات والتأويلية, والتأويلية في العلوم الطبيعية. ويشمل المحور الرابع وعنوانه 'اتجاهات جديدة في التأويلية' التأويلية, وما بعد الحديث, والتأويلية والسيمياء, والتأويلية المعاصرة, والفنون البصرية. ومن المعروف أن هذه المؤتمرات قد قامت بتوجيه من المغفور له العالم الجليل عز الدين إسماعيل, وبرعايته, وبإشرافه, وقد قرر تلامذته, بعد رحيله, المضي قدمًا في رسالته العلمية, فأصدروا بيانهم العلمي في يوم تأبينه باسم الامناء الجدد, تأكيدًا علي حمل الأمانة من جهة, وإشارة إلي العلامة أمين الخولي, أستاذ الناقد الكبير د. عز الدين إسماعيل, وواحد من أهم الاساتذة الذين أثروا في تكوينه العلمي من جهة أخري.