السيسي يجتمع مع كبار علماء وخبراء مصر

أجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بالمجلس الاستشاري لكبار علماء وخبراء مصر الذي يضم نخبة من علماء مصر في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، التعليم ما قبل الجامعي، المشروعات الكبري، الطاقة، الزراعة، الجيولوجيا، تكنولوجيا المعلومات، الطب والصحة العامة، الصحة النفسية، الجيولوجيا، والاقتصاد.
وقد حضر هذا اللقاء كل من الدكتور أحمد زويل، مجدي يعقوب، والدكتور نبيل فؤاد، فيكتور رزق الله، ميرڤت أبو بكر، والمهندس هاني عازر، هاني النقراشي، إبراهيم سمك، والدكتور هاني الكاتب، محمد البهي عيسوي، علي الفرماوي، محمد غنيم، والدكتور أحمد عكاشة.
وقد صرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قد أشار أثناء اللقاء إلي أن السادة الحضور يمثلون نواة للمجلس، الذي سيضم النخبة المتميزة من علماء وخبراء مصر القادرين علي تقديم التصور الاستراتيجي للدولة المصرية في المستقبل في كافة المجالات بما يضمن تكامل هذه المجالات، وتوافقها ليخدم كل منها الآخر ويوفر احتياجاته، وذلك علي كافة الأصعدة الأقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك مجالات الصناعة والزراعة، والتكنولوجيا، والبحث العلمي، والصحة، والتعليم، وغيرها.
وأضاف ' السيسي ' أنه إلي جانب هذا التصور والرؤية الإستراتيجية سيكون للمجلس دوره الفعال في تقديم المشورة الفنية وستتم الاستعانة برأيه في أفضل السبل لتنفيذ المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وبأقل التكاليف وأعلي مستوي من الجودة، وذلك علي الصعيدين العملي، كمشروعات تنمية محور قناة السويس وخطة الطرق القومية ومشروعات الإسكان، أو علي مستوي الجانب الثقافي والتعليمي، المتعلق بتصويب الخطاب الديني، والارتقاء بالخطاب الإعلامي، وكذا تحسين جودة التعليم وربطه باحتياجات سوق العمل.
وأضاف بدوي أن أعضاء المجلس الذي يضم في عضويته أيضا كلاً من الدكتور فاروق الباز، محمد العريان، والدكتور نبيل جريس، قد أبدوا دعمهم الكامل لمصر، معتزمين العمل كل في مجاله من أجل تحقيق التنمية المنشودة علي كافة الأصعدة، وكذا لوقف هجرة العقول المصرية، والعمل علي نقل التكنولوجيا الحديثة من الخارج إلي مصر وذلك بالتوازي مع رعاية البحث العلمي في مصر والاهتمام بالابتكارات المصرية القابلة للتنفيذ والمُجدية اقتصاديا، مشيرين إلي أنه يمكن أن يكون للمجلس أيضا دوره في تقديم المشورة الفنية لقطاعات الاستثمار والإصلاح الضريبي، وغيرها من القطاعات الاقتصادية المؤثرة.