التراث هو النتاج الثقافي لكل أمة من الأمم حيث يكون هو المؤرخ البشري لأحاسيس ورغبات وفنون وأزمات تلك الأمة في فكرها وثقافتها ولغتها، ولهذا لكل شعب تراث يشرح هويتة ومعاناتة وانتصاراتة عبر التاريخ وبالنظر إلي التراث الفلسطيني العريق نجدة قد واجه كل التحديات التي واجهها الشعب الفلسطيني وجسدها وصمد أمام حملة التغريب البشعة التي يتعرض لها الوطن العربي وبالأخص دولة فلسطين. وبناء علي ذلك قررت 'الأسبوع ' أن تعرف كيف يواجه التراث الفلسطيني العدوان الصهيوني ويتحداه وفي هذا الصدد قالت عبلة الديجاني رئيسة إتحاد المرأة الفلسطينية في مصر أن الكيان الصهيوني يحاول طمث التراث الفلسطيني من أجل طمس هوية الفلسطينين، وأكدت أن الإتحاد لدية قسم للتطريز وللغرزة الفلسطينية وأن الكيان الصهيوني حاول أن يسرقة بعدما اصدروا قرار يلزم مضيفات الطيران الصهيوني بلبس 'العبايات ' الفلسطينية لسرقة التراث الفلسطيني، وكانت النتيجة الفشل لأن المضيفات الصهيونيات لم يتقبلوا لبس هذا التوب بعكس الفلسطينيات اللاتي تحرص كل منهن علي أن يكون لديها هذا التوب سواء كانت فلاحة أو من أهل المدينة للبسة في المناسبات الوطنية. واضافت 'الديجاني ' في تصريح خاص لبوابة الأسبوع 'نحن من الغرزة الفلسطينية أيضا نصنع الشال الفلسطيني الشهير والذي أصبح رمز للمقاومة بالعالم كله ونصنع من الغرزة أيضا مفارش فلسطينية'. وقالت رئيسة إتحاد المرأة الفلسطينية أن الأغاني أيضا جزء من التراث الذي يفتقدة بني صهيون حيث أن الأغاني مرتبطة بأحداث التاريخ، والصهاينة لا تاريخ لهم أما أغاني التراث الفلسطينية، ورقصة الدبكة، فهي تنتقل من جيل إلي جيل. وأكدت أن الفلسطينيون حريصون علي تعليم أولادهم وبناتهم رقصة الدبكة ونعتبر ذلك جزء من النضال الوطني ومؤكدة علي أن الحفاظ علي الهوية الثقافية في حد ذاتة مقاومة للإحتلال الصهيوني.