واحدا من عباقرة السينما المصرية, له تاريخ طويل من الأعمال الفنية في السينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة. ولتميزه بصوت رخيم وأداء مميز في اللغة العربية، تولي التعليق والرواية في المناسبات الوطنية والرسمية، كما أدي أدوارًا قوية في المسلسلات الدينية والتاريخية أنه الفنان القدير محمود ياسين. وحرص موقع الاسبوع في اجراء حوار مع الفنان محمود ياسين وقال الفنان القدير محمود ياسين : السينما المصرية الان تختلف عن السينما المصرية في الماضي, فالسينما بكل مقدرتها و أليتها و قاعتها و النشاطات الابداعية التي نراها الان هي بأيدي أجيال و خريجين أبدعوا و تميزوا من دارسيين للفن و ممارسين عبر سنوات في المعهد العالي للسينما و أكاديمية الفنون, فقد تخرجت أجيال قادرة علي تحريك كل مقدرات العمل السينمائي و في تصريحات خاصة 'للأسبوع' أكد محمود ياسين : القطاع الذي يمسك بصناعة السينما تصادفه عقبات اقتصادية تؤثر علي قدرات الحركة و التطور, و هذه نتيجة للظروف التي مرت بمصرنا الحبيبة في الفترة السابقة و أثرت علي صناعة السينما. و أضاف : و لكن الأمر سيتغير و سوف تعود السينما المصرية الي سابق عصرها الذهبي, و لكن يجب أن تهتم الدولة بهذه القضية, فالسينما المصرية مرت بها حركة ثقافية ضخمة, و هناك أكاديمية ترعي الفنون و قد تخرج منها العديد من الفنانيين و ذلك مع تطور و تقدم التكنولوجيا. و أشار : الظروف الاقتصادية تؤثر علي صناعة السينما و لكن هذه الظروف لن تستمر طويلا, فالظرف الاقتصادي يؤثر علي أشياء لها أولويتها و لكن هناك ظروف مناسبة تأتي لتحسن هذا الوضع. و عن أهم أعماله في الفترة القادمة قال: ينبغي لي التدقيق في الاختيار سواء في مجال السينما أو الدراما, فقد قدمت العديد من الأعمال الناجحة و ذلك بفضل التدقيق في الاختيار.