حقيقة الجراحات التجميلية ومخاطرها

يلجأ الكثير لعمليات الجراحة التجميلية للتخفيف من معالم السن، وتقول الدكتورة مريم عمر متخصصة في الجراحات التجميلية في مركز الجمال والتجميل في برلين لموقع 'shz.de' الألماني، أجريت عمليات التجميل الأولي في بدايات القرن العشرين. في ذلك الوقت كان يشد الجلد فقط بعد ذلك أصبح الأطباء يشتغلون علي طبقة النسيج الضام والأنسجة العضلية تحت الجلد.
ويقول سفين فون زالدرن رئيس الجمعية الألمانية لجراحات التجميل 'أنصح بطبيب متخصص في الجراحات التجميلية البلاستيكية أو طبيب متخصص في جراحة الفكيين والوجه'، ولتجنب المضاعفات ينبغي إجراء فحص دقيق للمريض وتاريخه الصحي. ويمكن للطبيب الاشتغال علي عدة مناطق كالجبين والحاجبين، والجفون أيضا، التي عندما يرتخي الجلد والعضلة تُحدث انتفاخات دهنية تحيط بالعين.
وكأي عملية جراحية فإن عمليات التجميل لها نسبة فشل، ينصح بالاستعلام الدقيق عن هذه العمليات ومعرفة المضاعفات الجانبية.
كما يقول كريستوفر كانيش من مركز حماية المستهلك في هامبورغ. 'التوصيفات المتفائلة ينبغي أن يُنظر لها بالكثير من الحذر'، وعند اللجوء الاضطراري لهذه العمليات ينصح بضرورة أن يشرح الطبيب لمريضه بشكل تفصيلي للمخاطر التي سيتعرض لها.
وسبق أن تعرض العديد من الأشخاص لمضاعفات عمليات التجميل، كخطأ التخدير، أو نزيف أو انتفاخ. وتعد الممثلة المصرية سعاد نصر أشهر ضحايا العمليات التجميلية في العالم العربي، إذ دخلت في غيبوبة أثناء العملية، ثم توفيت.