أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مرة أخري روسيا أمس الخميس في قضية تتعلق بأربع حالات "إعدام من دون محاكمة" في الشيشان. وبحسب المدعين الأربعة المنتمين إلي عائلتين تقيمان في الشيشان فإن قريتهم جيخي-تشو تعرضت لقصف صاروخي في 7 فبراير 2000. واحتمي عدد من العائلات في قبو لكن مجموعة من العسكريين العدائيين إمرتهم بالخروج. وسمع ثلاثة من المدعين ظلوا علي مقربة من المكان دوي إطلاق نار وارد من الباحة، وبعد مغادرة الجنود عثر أحد المدعين علي جثث الرجال الأربعة، وكانت الجثث كلها مصابة بطلقات نارية. وخلصت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان "إلي تقصير الحكومة في تسليم" وثائق و"تقديم تفسير أخر مقنع للأحداث" والذي مفاده أن أقارب المدعين الأربعة قتلوا في 7 فبراير 2000 بيد عناصر من القوات الروسية في أثناء عملية أمنية، قائلة إنه "في غياب أي تبرير للجوء عناصر تابعين للدولة إلي القوة القاتلة.. فإن المحكمة تخلص إلي حدوث انتهاك للمادة 2 'الحق في الحياة' بحق الرجال الأربعة". وأدينت موسكو أكثر من 150 مرة في ستراسبورج بسبب تصفياتها في القوقاز الروسي. وتشير منظمة "راشن جاستيس اينيشاتيف" إلي عدم سوق أي مسئول عن تلك الأعمال أمام القضاء.