امتنع المئات من موظفي مركز معلومات التنمية المحلية بمحافظة الدقهلية عن التوقيع علي العقود الجديدة، وقرروا الاعتصام داخل مبني المحافظة، بعد تهديدات بالفصل والتعاقد الفوري مع موظفين جدد من قوائم الانتظار. وتسبب هذا الأمر في إشعال ثورة موظفي مركز المعلومات، وقرروا الاعتصام وتصعيد الأمر بالشكاوي والفاكسات إلي كل الجهات المعنية لإنقاذهم من بطش المسئولين. وكان أحمد البنداري، مدير مركز المعلومات بمحافظة الدقهلية، والحسيني إبراهيم، السكرتير العام لمحافظة الدقهلية، قررا عقد اجتماع بالموظفين وطرحا عليهم التوقيع علي التعاقدات الجديدة، إلا أن الموظفين رفضوا التوقيع، لأن العقود الجديدة تتضمن بنودا مجحفة، من وجهة نظرهم. وأكد مجموعة من الموظفين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن مدير إدارة مركز المعلومات بالمحافظة والحسيني محمد إبراهيم، السكرتير العام للمحافظة، هددوا الجميع بالفصل إذا لم يوقعوا علي العقود، ومن ثم إحضار آخرين من طابور العاطلين علي قوائم الانتظار، وتركوا القاعة وغادروا، وتم قطع الكهرباء عن القاعة لإجبار الموظفين علي المغادرة وفض الاعتصام.