صدق الملك التايلاندي بوميبول أدوليادج اليوم الثلاثاء علي دستور مؤقت قدمته له الحكومة العسكرية التي تسيطر علي السلطة منذ الانقلاب في 22 مايو الماضي. واجتمع رئيس المجلس العسكري الحاكم، برايوث تشان أوتشا، مع الملك في مقر إقامته الساحلي الذي يبعد ثلاث ساعات جنوب بانكوك، حيث حصل علي تصديق الملك علي الدستور المؤقت - الموضوع ليحكم الدولة لمدة عام. وتشمل بنود الدستور المؤقت تعيين حكومة مدنية ومجلس إصلاح، يضطلعان بمسؤولية حكم البلاد وصياغة دستور دائم. ووعد المجلس العسكري الحاكم بإجراء انتخابات والعودة إلي الديمقراطية بمجرد تدشين الدستور المؤقت. ويحظي بوميبول، الملك صاحب أطول فترة حكم في العالم حاليا، باحترام كبير في تايلاند ووضع شبه مقدس. وتضع القوانين والأعراف الاجتماعية في تايلاند الملك فوق السياسات والانتقاد. كما أطلقت الحكومة العسكرية التايلاندية رسميا 'مهرجان المصالحة وعودة السعادة إلي الشعب' اليوم الثلاثاء. وفي حفل افتتاحي نقلته القنوات التليفزيونية علي المستوي الوطني بمناسبة مرور شهرين علي الانقلاب الذي قام به، وعد المجلس العسكري الحاكم باحتفالات تستمر أسبوعا وتشمل محاضرات وحفلات موسيقية ومعارض فنية وسلعية. ومنذ توليه السلطة، قمع الجيش التايلاندي المعارضة السياسية مع إدارة حملة ودية لكسب 'ثقة الشعب'.