قال اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية الاسبق و الخبير الامني، ان عودة عسكري الدرك مرة اخري الي الشارع علي نفس النمط الذي كان عليه من قبل عبث و هراء. واوضح البسيوني، انه نظرا لحالة الارهاب التي نعيشها الان، فان هيبة و سطوة رجال الشرطة ليست كما كانت عليه من قبل ففي الوقت الحالي هناك اكمنة تستهدف فهل من الصعب علي العناصر الارهابية استهداف فرد و ليس كمين، وان طبيعة الشارع الان لن تسمح بتكلفة فرد واحد لحراسة دائرة كاملة بمفرده خاصة لو كان بنفس النمط الذي كان عليه و هو استخدام صفارات لتنبيه الناس بوجود مجرم او غير ذلك. واضاف البسيوني ان الصورة السليمة لوجود عسكري الدرك، ان يكون مرورهم جماعي بحيث ان يكون هناك مجموعة من العساكر و ليس فرد واحد يقومون بالطوف حول المنطقة او الدائرة المطلوب حمايتها بالدراجات البخارية و ليسوا مترجلين، فذلك سيسهل مهمة مطاردة المجرم و و النيل منه، و يزودوا باجهزة اتصال سريعة و تسليحهم تسليحاً جيداً، و ان يكون الزي الخاص بهم فيه نوع من الرهبة ضارباً مثال بزي الامن المركزي. واشار البسيوني، الي ان علي حد علمه سيكون مكون من فردين و اعمارهم صغيرة وان هذا سيشكل خطر كبير علي حياة هؤلاء الافراد وسيسهل النيل منهم و التربص لهم من قبل العناصر الارهابية، مطالبا بتغيير اسمه الي طوف الدرك بمعني ان يكون دائم التحرك.