قال حزب الحركة الشعبية العربية تمرد 'تحت التأسيس' إن ذكري انتصار جيشنا العظيم في العاشر من رمضان تمر متزامنة مع القصف البربري من العدو الصهيوني علي شعبنا العربي في فلسطين, لذا تجدد العهد بحق دم كل شهيد من أهلنا في فلسطين. وأكد محمد نبوي المتحدث الرسمي باسم الحركة علي عدة مطالب منها فتح المعابر بيننا وبين غزة وامكانية مرور القوافل الطبية والغذائية والسماح للمصابين الذين تحتاج حالتهم للعلاج داخل اراضي المصرية. كما طالب بتشكيل لجنة لرصد و توثيق الجرائم التي خلفها القصف البربري علي اهلنا بغزة لمحقة مجرمي الحرب و المسئول عن هذه المجازر وسحب السفير المصري وطرد السفير الصهيوني والغاء اتفاقية العار فلن يكون هناك سلام مع مستعمر يبني كيانه استعماري علي جثث ابناء شعبنا. وأضافت تمرد في بيان لها 'إننا حتما سننتصر في معركتنا مع العدو الصهيوني الذي زرعته أيدي الاستعمار في المنطقة العربية بوعد بلفور المشئوم لتحمي الأمبريالية العالمية وحلفائها مصالحها في وطننا العربي وأيضا جعل المنطقة دائما منطقة حروب تهدأ حتي نري التطور و التقدم وتظل امتنا حبيسة هذه الحرب المختلقة من أعدائنا بل وتجديدها بطرق عديدة ومختلفة كالتي في العراق وسوريا وليبيا وايضا محاولة ادخال مصر لتفكيك المنطقة العربية واصطناع ما يسمي بالشرق اوسط الجديد ورسم خريطة جديدة توجد بخيالهم استعماري.' وتابعت القول ' أن مصر أعطت المثل في رد كيدهم و ضرب مؤامرتهم كما فعلت في العاشر من رمضان بانتصار عليهم وضرب مشروعهم استعماري في مقتل, رافضة اختزال القضية الفلسطينية في أي حركه أو فرد حيث أن القضية الفلسطينية أشمل واعم من أي توجهات سياسية'. وأكدت تمرد أن مصر ستظل حائط الصد لهذه المحاولات وفي القلب منها شبابها المخلص وفي اول الصفوف شباب تمرد الذي علي استعداد لتقديم أرواحه في سبيل تحرير ارضنا العربية في فلسطين, كما أكدت تمرد انها ضد اتفاقية العار التي يرفضها الشعب المصري حيث ان هذا الشعب العظيم متأصل بوجدانه كره هذا الكيان استعماري العنصري الذي بني علي جثث أطفالنا وشعبنا العربي في فلسطين العربية, كما أشادت الحركة بصمود شعبنا في فلسطين العربية ضد هذا العدوان الغاشم.