قال حزب الحركة الشعبية العربية تمرد "تحت التأسيس" إن ذكرى انتصار جيشنا العظيم فى العاشر من رمضان تمر متزامنة مع القصف البربرى من العدو الصهيونى على شعبنا العربى فى فلسطين ، لذا تجدد العهد بحق دم كل شهيد من أهلنا فى فلسطين . وأضافت تمرد في بيان لها "إننا حتما سننتصر فى معركتنا مع العدو الصهيونى الذى زرعته أيدي الاستعمار فى المنطقة العربية بوعد بلفور المشئوم لتحمى الأمبريالية العالمية وحلفائها مصالحها فى وطننا العربى وأيضا جعل المنطقة دائما منطقة حروب لا تهدأ حتى لا نرى التطور ولا التقدم وتظل امتنا حبيسة هذه الحرب المختلقة من أعدائنا بل وتجديدها بطرق عديدة ومختلفة كالتى فى العراق وسوريا وليبيا وايضا محاولة ادخال مصر لتفكيك المنطقة العربية واصطناع ما يسمى بالشرق الاوسط الجديد ورسم خريطة جديدة لاتوجد إلا بخيالهم الاستعمارى." وتابعت القول "إلا أن مصر أعطت المثل فى رد كيدهم و ضرب مؤامرتهم كما فعلت فى العاشر من رمضان بالانتصار عليهم وضرب مشروعهم الاستعمارى فى مقتل، رافضة اختزال القضية الفلسطينية في أي حركه أو فرد حيث أن القضية الفلسطينية أشمل واعم من أي توجهات سياسية". وأكدت تمرد أن مصر ستظل حائط الصد لهذه المحاولات وفى القلب منها شبابها المخلص وفى اول الصفوف شباب تمرد الذى على استعداد لتقديم أرواحه فى سبيل تحرير ارضنا العربية فى فلسطين، كما أكدت تمرد انها ضد اتفاقية العار التى يرفضها الشعب المصرى حيث ان هذا الشعب العظيم متأصل بوجدانه كره هذا الكيان الاستعمارى العنصرى الذى بنى على جثث أطفالنا وشعبنا العربى فى فلسطين العربية، كما أشادت الحركة بصمود شعبنا فى فلسطين العربية ضد هذا العدوان الغاشم. وأكد محمد نبوي المتحدث الرسمي باسم الحركة على عدة مطالب وهى : اولا/فتح المعابر بيننا وبين غزة لامكانية مرور القوافل الطبية والغذائية . ثانيا/السماح للمصابين الذين تحتاج حالتهم للعلاج داخل الاراضى المصرية. ثالثا/تشكيل لجنة لرصد و توثيق الجرائم التى خلفها القصف البربرى على اهلنا بغزة لملاحقة مجرمى الحرب و المسئول عن هذه المجازر. ثالثا /سحب السفير المصرى وطرد السفير الصهيوني. رابعا/الغاء اتفاقية العار فلن يكون هناك سلام مع مستعمر يبنى كيانه الاستعمارى على جثث ابناء شعبنا.