لجأت عائلات المستوطنين الثلاثة: يعقوب نفتيالي بن رحيل دبوره، وجلعاد ميخائيل بن بيتجليم، وايال بن ايريس تشوره، الذين زعمت قوات الاحتلال اختطافهم من مدينة الخليل، شمال الضفة الغربيةالمحتلة، الأسبوع الماضي، للدجل والشعوذة، بعد فشل قوات الاحتلال في استعادتهم. وذكر الموقع الإخباري العبري 'كيكار هشبات'، مساء أمس الجمعة، أن عائلات المختطفين الثلاثة توجهت للحاخام اليهودي بالقدس بنيامين اليشيف، وطلبوا منه إجراء 'قرعة المصير' ليعرفوا تفاصيل عن أبنائهم المختطفين. وقام الحاخام اليشيف بالضرب بالمندل داخل بيته بعد تبييت استخارة فانكشف له أن المخطوفين لا زالوا علي قيد الحياة في منطقة الخليل. وأفاد الموقع بأن الحاخام تحدث عن عملية 'الضرب في المندل' التي أجراها وقال إنه فتح علي صفحة ورد فيها حادثة إلقاء القبض علي شمشمون وربطوا يديه ولكنه أفلح في فك الحبل، منوها إلي أن ورود هكذا فقرة تدلل علي أنهم لا زالوا أحياء وفي الخليل. وكان الحاخام الأكبر لمستوطنة كريات أربع في الخليل 'دوف ليؤور' قد صرح مؤخراً بأن عملية خطف المستوطنين عقاب إلهي بسبب بعد اليهود عن دينهم. فيما انتقد رئيس 'الشاباك' الأسبق يوفال ديسكين تصريحات الحاخام ليؤور قائلاً: إنه غاب عن فكر الحاخام لماذا يعاقب الله اليهود المتدينين بالذات.