يعتبر كأس العالم البطولة الأكبر والأغلي في تاريخ كرة القدم التي ينتظرها محبي ومتابعي كرة القدم حول العالم كل اربع سنوات كاملة، ويعد المونديال بمثابة الحفلة في كاس العالم الحفلة التي يُظهِر فيها اللاعبون إمكانياتهم وكذلك المدربون أيضاً والحكام. ومن أبرز الأخطاء التحكيمية المؤثرة في نتيجة المباريات. إنكلترا – ألمانياالغربية المباراة النهائية لكأس العالم 1966 والذي أقيم علي ملاعب الإنكليز شهدت خطأً تحكيمياً فادحاً.. عند إشارة النتيجة إلي التعادل الإيجابي بهدفين وإمتداد الوقت إلي الأشواط الإضافية جيف هيرست يسدد الكرة لتصطدم بالعارضة الأفقية و تهبط خارج المرمي ليحتسبها الحكم هدف بعد إصرار من حكم الراية الأذريبيجاني توفيق باخراوف لتنتهي المباراة فيما بعد بأربعة أهداف مقابل هدفين. الأرجنتين - إنكلترا شهدت مباراة ربع نهائي كأس العالم المكسيك 86 والتي جمعت بين منتخب التانجو ومنتخب الأسود الثلاثة الهدف الشهير للأسطورة دييجو مارادونا الذي سجله بيده في لقطة الجميع شاهدها بعقله قبل عينيه لقصر قامة دييجو بالنسبة إلي الحارس الإنكليزي إلا الحكم التونسي علي بن ناصر ليسجل الهدف الأول وتفوز التانجو في النهاية بهدفين. إسبانيا – كوريا الجنوبية 'ذبحنا الغندور' و 'سرقنا التحكيم ليقدم هدية لأصحاب الأرض' هكذا عنونت الصحافة الإسبانية بعد المباراة التي أقيمت في دور الثمانية للمونديال الاسيوي بعد أن منع المصري جمال الغندور الإسبان من هدفين صحيحين بفرمان من مساعديه. أستراليا – كرواتيا هذه أطرف لقطة تحكيمية خاطئة شهدتها كرة القدم عبر تاريخ بطولتها الأكبر حيث أشهر الحكم الإنكليزي جراهام بول البطاقة الصفراء ثلاث مناسبات للاعب الكرواتي سيمونيتش .إنكلترا – ألمانيا 2010. في ثمن نهائي كاس العالم 2010 والذي أقيم في جنوب أفريقيا وبعدد 44 عام من الحادثة الأولي ليتجرع المنتخب الإنكليزي من نفس الكأس حيث سدد لامبارد الكرة لترتطم بالعارضة الأفقية ثم تهبط داخل المرمي حيث كانت النتيجة تشير إلي هدفين مقابل هدف فيما يعني أن هذا الهدف إذا إحتسب كان سيعيد المباراة إلي نقطة البداية لتنتهي المباراة في النهاية بأربعة أهداف مقابل هدف.